DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«أم المعارك».. تنافس شرس على زعامة حزب المحافظين البريطاني

«أم المعارك».. تنافس شرس على زعامة حزب المحافظين البريطاني
«أم المعارك».. تنافس شرس على زعامة حزب المحافظين البريطاني
بوريس جونسون وريشي سوناك من صديقين مقربين إلى عدوين لدودين- رويترز
«أم المعارك».. تنافس شرس على زعامة حزب المحافظين البريطاني
بوريس جونسون وريشي سوناك من صديقين مقربين إلى عدوين لدودين- رويترز

وصفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، المنافسة بين بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا السابق، وريشي سوناك وزير الخزانة السابق، على زعامة المحافظين بـ"أم المعارك".

كان الاثنان حليفان مقرَّبان من أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وظلَّا معًا على رأس الحكومة لتوجيه البلد خلال الوباء، بحسب تقرير للمجلة، لكن الحال لم يستمر بهذا الشكل.

عدوان لدودان

تُضيف المجلة أن الشخصين أصبحا عدوين لدودين عندما بدأ "سوناك" في حملة غير مثمرة للفوز بمنصب "جونسون"، وأردف التقرير: "الآن وصل التنافس السام بين جونسون وسوناك إلى فصله الثالث الدرامي في صراع غير عادي لاستعادة السيطرة على حزب المحافظين بعد كارثة فترة ليز تراس القصيرة".

ونقلت المجلة عن مصدر مُطَّلع في الحزب ويعرف كلا الرجلين جيدًا، قوله: "ريشي هو الوجه المقبول للمحافظين، في حين أن بوريس لديه شهية وحشية وغرور كبير، لم يكن ليصل إلى ما هو عليه من دونهما".

وأضاف التقرير: "بالنسبة لسوناك، فإنّ الانتصار سيكون بمثابة عودة لم تكن في الحسبان، بعد 6 أسابيع فقط من هزيمته في السباق الأخير على قيادة الحزب".

ريشي سوناك وزير الخزانة البريطاني السابق ينافس على زعامة حزب المحافظين- د ب أ

لحظة مؤثرة

تابع التقرير أنه بالنسبة لجونسون أيضًا، فإن العودة لم تكن محتملة، فلم يعد أي رئيس وزراء ترك منصبه إلى المجلس مرة أخرى منذ ما يقرب 40 عامًا، منذ هارولد ويلسون من حزب العمال في عام 1974.

واختُصر السباق على قيادة الحزب ليستمر أسبوعًا واحدًا فقط هذه المرة، ويجب على المرشحين تأمين دعم ما لا يقل عن 100 من أعضاء الحزب بحلول ظهر غد الاثنين للمُضي قدمًا في الاقتراع النهائي للقاعدة الشعبية بالحزب.

وأوضح التقرير أن المواجهة النهائية ستكون بين جونسون وسوناك لحظة مؤثرة حتى بمعايير الحزب المعاصر الذي يبدو متورطًا إلى ما لا نهاية في الدراما النفسية.

خلاف قديم

أشارت المجلة إلى أن "جونسون" هو من رقَّى "سوناك" إلى منصب رفيع في وزارة الخزانة، ثم بعد 6 أشهر رقَّاه إلى منصب الوزير، ثاني أكبر وظيفة في الحكومة، ومع مرور الوقت، وجد الاثنان نفسيهما على نحو متزايد من الخلافات حول قرارات الضرائب والإنفاق.

وتعلق "سوناك" بوجهة نظر محافظة أكثر تقليدية عن المسؤولية المالية، بينما كان "جونسون" مرتاحًا لزيادة الإنفاق والاقتراض.

وأضاف التقرير: "بحلول الوقت الذي استقال فيه سوناك، تدهورت العلاقات بين الرجلين بشكل مرير، وأكد أن سوناك نأى كثيرًا بنفسه عن رئيسه القديم، خلال المسابقة السابقة على القيادة، في حين أوضح حلفاء جونسون أنهم مستعدون لوقف مسيرة الأول إلى رئاسة الحكومة".

بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ينوي العودة زعيمًا لحزب المحافظين- د ب أ