بدأ الآلاف في بوليفيا أمس السبت، إضرابًا لأجل غير مسمى في مدينة سانتا كروز، وهي مركز رئيسي لتصدير المنتجات الزراعية، احتجاجًا على تأجيل مشروع لتعداد السكان والمنازل، ما يؤخر الحصول على المزيد من الموارد الاقتصادية.
وسجلت الشرطة مقتل شخص واحد في اشتباكات بين مؤيدي الإضراب ورافضيه، وأظهرت لقطات تلفزيونية إغلاق عدة طرق سريعة وأسواق وشركات، إذ إن نتائج هذا التعداد مهمة لتوزيع الموارد الاقتصادية وتحديد المقاعد في البرلمان البوليفي.
وقال فيسنتي كويلار، رئيس اللجنة المعنية بالإحصاء في البلاد، إن عامي 2024 و2025 لن يكونا "مناسبين" لإجراء التعداد؛ بسبب الانتخابات المقررة في عام 2025.
ودعا أعضاء البرلمان إلى الهدوء، واتفقوا على مواصلة المحادثات حتى يتم التوصل إلى اتفاق يمكن أن يوقف هذا الإضراب الذي لم يُحدَّد موعد لإنهائه.
ووفقًا للتقديرات الرسمية، يبلغ عدد سكان بوليفيا نحو 12 مليون نسمة، منهم حوالي 3.3 مليون في سانتا كروز.
وتعتبر سانتا كروز معقل الاقتصاد البوليفي، وهي المنتج الرئيسي للماشية والمنتجات الزراعية، ومعروفة بإنتاج فول الصويا ودوار الشمس وقصب السكر والذرة والأرز والقمح.
