DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«كييف» أصبحت أداة أمريكية.. أوكرانيا نموذج للحرب الكلاسيكية بالوكالة

«كييف» أصبحت أداة أمريكية.. أوكرانيا نموذج للحرب الكلاسيكية بالوكالة
«كييف» أصبحت أداة أمريكية.. أوكرانيا نموذج للحرب الكلاسيكية بالوكالة
الرئيس الروسي أوضح أن بلاده تقاتل الغرب والولايات المتحدة في أوكرانيا - د ب أ
«كييف» أصبحت أداة أمريكية.. أوكرانيا نموذج للحرب الكلاسيكية بالوكالة
الرئيس الروسي أوضح أن بلاده تقاتل الغرب والولايات المتحدة في أوكرانيا - د ب أ

قال موقع «آسيا تايمز» إن أوكرانيا أصبحت نموذجًا لحرب كلاسيكية بالوكالة، وبحسب مقال لـ«مونيكا دافي توفت»، فإن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا من الناحية الفنية، لكن دعمها لأوكرانيا يمكن أن يشعل الحرب العالمية الثالثة.

وأضافت: "تواصل الولايات المتحدة والدول الأوروبية التعهد بتقديم الدعم لأوكرانيا مع استمرار الغزو الروسي في شهره التاسع، ودعموا تحالفهم بعمليات تسليم متكررة من الأسلحة والأموال المتطورة".

وأردفت: "لكن على الرغم من تهديدات الرئيس الروسي للقوى الغربية بشن ضربات نووية، فلم تعلن الولايات المتحدة ولا أي دولة أوروبية في ظل تحالف الناتو، أنها جزء من الحرب".

17.6 مليار دولار مساعدات أمنية أمريكية لأوكرانيا

مضت تقول: "قدمت الولايات المتحدة 17.6 مليار دولار كمساعدة أمنية لأوكرانيا منذ غزو روسيا لأول مرة في فبراير 2022، ولكن قد يكون من الصعب تتبع المساعدات الخارجية والتمييز بين الأموال التي وعدت بها الحكومات وقدمتها بالفعل، بعض التقديرات غير الرسمية تضع التزامات الولايات المتحدة لأوكرانيا في عام 2022 عند 40 مليار دولار".

واستطردت: "في غضون ذلك، تبرعت الدول الأوروبية مجتمعة بما يقدر بنحو 29 مليار يورو، أو أكثر من 28.3 مليار دولار، مساعدات أمنية ومالية وإنسانية في 2022، لا تشمل المساعدات الإضافية للاجئين".

وأوضحت أنه لولا المساعدات والمعدات والتدريب الغربي، لكان من المحتمل أن تكون أوكرانيا قد عانت بالفعل الهزيمة أمام التوغل الروسي.

الرئيس الأمريكي قدم 17.6 مليار دولار كمساعدة أمنية لأوكرانيا - رويترز

أوكرانيا أداة للقوى الكبرى

تضيف الكاتبة: "بصفتي باحثة في الحرب والتدخلات العسكرية، أعتقد أن الوضع في أوكرانيا يمثل حالة كلاسيكية للحرب بالوكالة، إذ يقدم الأجانب المال والأسلحة وأنواعًا أخرى من الدعم، لكن ليس على حساب جنودهم أو أرواح مدنييهم".

وتابعت: "تسمح الحروب بالوكالة للحكومات بإيذاء الخصم دون إعلان الحرب فعليًا وإرسال القوات".

وأشارت إلى أن الحروب بالوكالة أصبحت مفيدة بشكل خاص للولايات المتحدة والقوى الأخرى بعد الحرب العالمية الثانية، لأن ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945 يحظر الحرب باستثناء حالات الدفاع عن النفس.

مخاوف التصعيد النووي منعت المواجهة

لفتت إلى أن هذا النوع من الحروب اكتسب شهرة لأن الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي كانا يمتلكان أسلحة نووية خلال الحرب الباردة، وهذا يعني أن أي صدام مباشر كان مصحوبًا بخطر كبير جدًا يتمثل في التصعيد من القتال التقليدي إلى حرب نووية، وأضافت: "وقتها رعت كل منهما حروبا بالوكالة في أماكن مثل أنغولا، حيث كانت الشيوعية والنفط عاملين معًا، والسلفادور، حيث كان صعود الشيوعية أيضًا مصدر قلق لواشنطن خلال السبعينيات والثمانينيات".

وتابعت: "بعد تعثر هجومه الأولي في فبراير 2022 على أوكرانيا، شن فلاديمير بوتين هجومًا على الدول الغربية"، قائلًا «إن العقوبات الاقتصادية التي وافق عليها الغرب بعد فترة وجيزة كانت بمثابة إعلان حرب».

وأضافت: "يقول بوتين «إن روسيا تقاتل الغرب والولايات المتحدة»، وقد يساعد ذلك في تبرير خسائر بلاده والحفاظ على الدعم المحلي للحرب".