DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مهرجان «مزاد الإبل» بتربة حائل يثقف زواره بالأدوات والمستلزمات

مهرجان «مزاد الإبل» بتربة حائل يثقف زواره بالأدوات والمستلزمات

تنظم هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، بالتعاون مع إمارة منطقة حائل، مزاد الإبل في تربة حائل، وتثقف إدارة المهرجان في نسخته الجديدة ضيوفها وزوار المهرجان على أدوات ومستلزمات الإبل، في جناح خاص في خيمة الفعاليات.

وأوضحت إدارة المهرجان أن أصحاب الإبل يستخدمون أدوات خاصة بشكل يومي، منها "العقال" وهو حبل مبروم من الوبر أو الصوف بطول متر تقريباً، يُعقل به إحدى قوائم البعير، وكذلك "القيد" الذي يكون من خلال حبل من الوبر أو الصوف أو من ليف النخيل مبروم الوسط ومقسوم من الطرفين، تربط به قوائم البعير الأمامية فقط بطول نص متر تقريباً.

ويستخدم أصحاب الإبل "الهجار" ويتكون من حبل يربط به القائمة الأمامية والقائمة الخلفية لمنع البعير من الهرب، و"الذراع" شبيه بالقيد، لكنه يربط بالذراع فوق الركبة في القوائم الأمامية.

وأشارت إدارة المهرجان إلى أن من ضمن الأدوات التي يستخدمها أهل الإبل حبل يربط فوق العرقوب الخلفي لمنع الناقة من الحركة وقت حلبها، و"الخزام" الذي يوضع للبعير الصعب، و"الرسن" أو "الخطام" وله أجزاء من الحديد تسمى قواريص، وهذه الأدوات أمان للراعي، لكي يضمن أن تكون إبله تحت سيطرته، أما "الشداد" فهي أدات توضع على سنام البعير، حيث يصنع من الخشب، ويركب عليه الراعي ويعلق عليه زهابه، ويضع عليه حقيبتين متصلتين تسميان الخروج والمفرد منها "خرج" وتكون عادةً مزخرفتين بالألوان الزاهية، وهما من الصوف بأشكال مثلثة ومربعة.

إدارة المهرجان تثقف الزوار والأهالي بالأدوات التي يستخدمها أهل الإبل

ويعد "النطع" نسيحا مزخرفا بشكل بساط، يوضع فوق الخرج من الأمام إلى الخف، ويوضع على الشداد حتى يتدلى من الخلف على المردف، و"الميركة" تسمى الدويرع، وتصنع من الجلد أو جلد الغزال المضفور، وتوضع فوق كتفي الذلول ويضع الراكب قدميه عليها أثناء الركوب، فيما يتكون "السفائف" من نسيج الصوف تتدلى على الجانبين، وتعلق في الشداد الخلفي، والجاعد جلد ضأن مدبوغ لا يُزال عنه الشعر شبيه بالفروة يوضع فوق الشداد ليعطي راحة للراكب.

ويوضع "الهودج" الذي يعد بمثابة غرفة توضع على ظهر البعير لركوب النساء، وهو مزخرف بالألوان وله أبواب من النسيج، وله عدة أسماء منها المغبط "الغبيط" والعطفة والمجمول والمركب، ويصنع من الخشب وله 4 قوائم خشبية، أما "العدول" فتوضع فيها الأشياء الثمينة، فيما يعد "الكتب" أكبر حجمًا من الهودج، وتزين أجنابه بالمرايا وريش النعام والأهداب الملوفة، كما يستخدم راعي الإبل أدوات مثل "الصرار" والشملة لمنع صغير الإبل من رضاعة أمه من أجل توفير حليبها، والجنائب لتجميل الإبل والحداجة لنقل الحمولة من بيوت وأثاث.