أوصى المشاركون في ورشة "عمل الأطفال في المنطقة العربية والتغيرات المناخية"، بدمج قضية عمل الأطفال ضمن خطط العمل المناخي وسياسات الانتقال العادلة، ومعالجة النقص في البيانات والمعلومات بمزيد من الدراسات لبحث التداعيات السلبية للمتغيرات المناخية على الأطفال.
ودعا المشاركون في ختام أعمال الورشة اليوم الأحد، إلى التحرك بفاعلية في مسار التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية والإسهام في الحد من التدهور البيئي.
وشددوا على ضرورة الحد من عمل الأطفال ووقف أسوأ أشكاله، خاصةً مع تزايد الأعداد بالملايين بسبب الأزمات والجوائح الأخيرة، مما يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوقهم.
وطالبوا بتبني سياسات اقتصادية واجتماعية تدرج قضية التغير المناخي، وتعطي أولوية للفئات الهشة والضعيفة، بما في ذلك الأطفال؛ للتخفيف من تأثيرات التغير المناخي، والاستعداد للاستجابة العاجلة والفعالة من أجل خفض مسببات تغير المناخ؛ لتكون سياسات صديقة ومعاونة للتغير المناخي.
وأكدوا ضرورة تفعيل ومراجعة الأطر القانونية والتشريعية الوطنية وفق الالتزامات المترتبة على الاتفاقيات والمواثيق الدولية والإقليمية من أجل مواجهة عمل الأطفال، خاصة أسوأ أشكاله، والعمل على إيلاء اهتمام متعاظم بقضايا إصلاح التعليم، مما يسهم في مساعدة الجميع على التكيف مع تغير المناخ.