تجاوز عدد زائري معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في ألمانيا هذا العام 180 ألف شخص، وأعلن المنظمون في ختام المعرض اليوم الأحد، أن أكثر من نصف الزائرين «93 ألفا» كانوا من الزائرين المتخصصين.
كانت نسخة العام الحالي «النسخة الرابعة والسبعين» أقيمت دون التقيد بقيود كبيرة بعد عامين من القيود المرتبطة بجائحة كورونا، وشارك في نسخة العام الحالي 4000 عارض من 95 دولة قدموا خلالها إصداراتهم الجديدة.
وطغا الطابع السياسي على نسخة العام الحالي بشكل خاص، وقال مدير المعرض يورجن بوس إن المعرض أرسل إشارات مهمة في خضم وضع سياسي عالمي ثقيل الوطأة، لافتا إلى أن هذه الإشارات مفادها أن الحوار على الصعيد الشخصي في فترات المناقشات الساخنة هو وسيلة مضادة للاستقطاب.
مناقشات ومحاضرات وجلسات قراءة
دارت العديد من المناقشات والمحاضرات وجلسات القراءة في المعرض حول قضايا مثل الحرب الروسية على أوكرانيا والوضع في إيران وأفغانستان، بالإضافة إلى قضية التنوع.
كان عدد زائري نسخة العام الماضي التي أقيمت وسط قيود الجائحة، وصل إلى أكثر من 73 ألف شخص، فيما زارها نحو 130 ألف شخص افتراضيا عبر الوسائل الرقمية، ولا يزال عدد زائري المعرض هذا العام أقل بصورة ملحوظة مقارنة بعددهم قبل أزمة كورونا عندما وصل إلى نحو 300 ألف شخص في عام 2019.
وركز المعرض على عمل المترجمين تحت شعار «ترجمة، نقل، تحول»، وكانت إسبانيا ضيف شرف نسخة العام الحالي، ولهذا السبب شارك الملك فيلبي وزوجته الملكة ليتيزيا في افتتاح المعرض، ومن المنتظر أن تكون سلوفينيا ضيف شرف نسخة العام المقبل التي ستقام في الفترة بين 18 حتى 22 أكتوبر 2023.