كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية م. أسامة الزامل عن ابتعاث شباب من أبناء وبنات الوطن للتدريب على صناعة سيارة لوسيد الكهربائية، بالإضافة إلى العديد من الصناعات النوعية التي سنعمل عليها خلال الفترة المقبلة.
وقال "الزامل" لـ" اليوم": أن إطلاق الإستراتيجية الوطنية للصناعة تركز على استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية لأبناء وبنات الوطن، مشيرا إلى أن شباب السعودية، يتميز بالشغف بالتقنية وتطوير الأعمال، مما دفع الوزارة إلى إنشاء برامج تدريبية مخصصة لهم للانخراط في مجال الصناعة.
وأضاف الزامل، أن السعودية تمتلك إرثا كبيرا من خلال صناعة البتروكيماويات والبترول، والغاز والعديد من التجارب التي يستفاد منها في المستقبل.
يذكر أن الإستراتيجية الوطنية للصناعات تستهدف فئات محلية وعالمية، كما يمثل المواطن محوراً أساسياً في تمكين المملكة من تحقيق مستهدفاتها برفع قيمة صادرات المملكة من المنتجات التقنية المتقدمة إلى 6 أضعاف.
وتستهدف الإستراتيجية التحول من دولة مستهلكة إلى دولة منتجة من خلال حزمة من المبادرات التمكينية لتطوير القدرات الصناعية في عدد من القطاعات، إضافة إلى زيادة الوظائف النوعية ذات المستقبل الواعد في القطاع الصناعي للمواطنين ومضاعفة عددها مقارنة بالوضع الراهن.
وأطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الإستراتيجية الوطنية للصناعة، الهادفة للوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي، وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقال سمو ولي العهد: "لدينا جميع الممكنات للوصول إلى اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام، من مواهب شابة طموحة، وموقع جغرافي متميز، وموارد طبيعية غنية، وشركات صناعية وطنية رائدة. ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة وبالشراكة مع القطاع الخاص ستصبح المملكة قوة صناعية رائدة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وتصدر المنتجات عالية التقنية إلى العالم".
