انطلق مؤتمر الباحة الدولي السابع لطب الأطفال، اليوم الإثنين، برعاية الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، وبحضور وكيل الإمارة عبد المنعم الشهري، وعدد من القيادات الصحية والمشاركين في المؤتمر.
ألقى رئيس المؤتمر المدير العام للشؤون الصحية بالباحة الدكتور سمير بن مشبب الشهراني، كلمة أشار فيها إلى أن هذه التظاهرة العلمية أصبحت أحد معالم صحة الباحة البارزة لما تضمه من مواد وأبحاث علمية تواكب التطور العالمي في مجال طب الأطفال والمقدمة للمستفيدين الذين بلغوا في هذا العام أكثر من 500 متقدم للمؤتمر مع تقديم قوالب متقدمة من التقنية والأداء التدريبي العصري على يد أكثر من 60 مشاركًا، من رؤساء جلسات وورش عمل، منهم 26 متحدثًا، يعدون أبرز الأسماء في مجال طب الأطفال من مختلف دول العالم.
صحة الطفل
أضاف د. الشهراني أن أهمية المؤتمر تكمن في التخصص الذي يتعلق بأهم عناصر بناء المجتمع وهو الطفل وصحته التي تعد ركيزة أساسية في بناء نشء يعد مستقبل وطننا ومجتمعنا، حيث يعد المؤتمر دوليًّا يجمع متخصصين في صحة الطفل من أنحاء العالم ملتزمين بأبحاث تعالج تحديات متعددة تواجهها صحة الطفل مع تقديم أفضل الحلول والأساليب من خلال أوراق عمل وبحوث علمية، كان لهم الريادة في تقديمها دوليًّا ونقل خبراتها لوسطنا الصحي بشكل علمي، وقد حرصنا على مشاركة المجتمع من خلال المؤتمر والتطرق لجوانب عدة تخص مشكلات وأمراض العصر.
26 بحثًا علميًّا
من جانبه، قدم رئيس اللجنة العلمية في المؤتمر الدكتور أحمد عبيد الله الغامدي، كلمة أوضح فيها آلية جلسات عمل المؤتمر، مفيدًا أن «الحاضرين لهذا المؤتمر من الكوادر الطبية والممارسين الصحيين الذين سيكونون خير سفراء للمنطقة لنقل الصورة الحسنة والجميلة عن منطقتنا الحبيبة».
وأضاف أنه سيطرح أكثر من 26 بحثًا علميًّا لمتحدثين من داخل وخارج المملكة في جميع تخصصات وفروع طب الأطفال، وسيعرض جميع أوراق عملهم العلمية في مستجدات طب الأطفال للخروج بتوصيات طبية تخدم مرضانا بجودة طبية عالية.
أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الطفل
يتناول المؤتمر في اليوم الأول الندوة المجتمعية التي يعقدها قسم الأطفال في مستشفى الملك فهد بالباحة، وستناقش عددًا من المشكلات التي تتعلق بالسلوك الاجتماعي والصحي في مجتمعنا وآثارها الصحية والنفسية على أطفالنا في مقدمتها التحنيك والكي، وفنون التعامل مع المراهقين، وأثر وسائل التواصل الاجتماعي على الطفل، إضافة إلى معرض علمي يضم أركانًا من المنشآت الصحية ذات العلاقة بهذا المجال وما تضمه من أجهزة وعيادات ومبادرات صحية مختلفة تتعلق بطب الأطفال والتوعية المقدمة من خلالها للمجتمع.