انعقدت في العاصمة المغربية الرباط اليوم، أعمال ندوة دولية حول موضوع "اللغة العربية، ما وراء الموروث"، تنظمها اللجنة المغربية للتربية والعلوم والثقافة على مدى يومين.
تنظم الندوة في إطار برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو، تزامنا مع تحضيرات المنظمة لإحياء الذكرى السنوية العاشرة للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
وأشار مساعد المدير العام للشؤون الثقافية والإعلامية في مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، عبد العزيز المقوشي، إلى أن هذا اللقاء العلمي يسعى للنهوض باللغة العربية وتعزيز استخداماتها في مختلف المحافل الدولية.
تنظم اليونسكو في الرباط فعالية بعنوان "#اللغة_العربية، ما وراء الموروث"، احتفالاً بـ #يوم_الأمم_المتحدة.
تعمل اليونسكو مع @_SBAF_ على تعزيز التنوع الثقافي والتعددية اللغوية في مجالات الانتفاع بالمعلومات والتعليم الشامل للجميع وتعزيز اللغة العربية من خلال المعارف والفنون. pic.twitter.com/fNBPCn6vVp— اليونسكو (@UNESCOarabic) October 24, 2022
وأشاد بالتعاون القائم بين اليونسكو ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، من خلال الدورات التكوينية المنظمة للدبلوماسيين غير الناطقين باللغة العربية، وتعريب التقارير وكل المحتويات غير العربية في المنظمة.
تعزيز ثقافة الحوار والتعايش والتنوع الثقافي
استعرض الأكاديميون والخبراء المشاركون أوجه ومظاهر مساهمة اللغة العربية في تعزيز ثقافة الحوار والتعايش والتنوع الثقافي، وإسهاماتها في إغناء الحضارة والمعارف الإنسانية، وحضورها المتنامي كلغة عمل في منظمة اليونسكو.
وستناقش أعمال اللقاء مجموعة من الموضوعات المرتبطة بأدوار لغة الضاد في المجالات الثقافية والفنية، وإسهام التراث العربي والإبداع الفني في تعزيز مكانة اللغة العربية، وجهود النهوض بهذه اللغة لمواصلة إشعاعها الدولي.