قال ديف رامسدن نائب محافظ بنك إنجلترا المركزي: إن مستقبل برنامج الحكومة البريطانية لمساعدة الأسر في مواجهة أسعار الطاقة المرتفعة، يعتبر عاملًا رئيسيًّا، سيضعه مسؤولو السياسة النقدية في الحساب عند اتخاذ قرارهم بشأن أسعار الفائدة الرئيسية في الأسبوع المقبل.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن رامسدن قوله، أمام لجنة الخزانة في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني: إن البنك المركزي حصل بالفعل على بعض المعلومات من فريق عمل وزير الخزانة جيرمي هانت، حول البيان المالي للحكومة المقرر إلقاؤه يوم 31 أكتوبر الحالي.
وقال هانت في الأسبوع الماضي: إنه سيختصر فترة برنامج دعم أسعار الوقود لتنتهي في أبريل المقبل، بدلا من استمراره طوال الفترة المقررة، وإطلاق برنامج أكثر توجيها للفئات المستحقة بدلا منه.
وأضاف رامسدن: "من الواضح أنه سيكون لدينا وقت قصير لتقييم الخطة الحكومية، قبل اتخاذ قرارنا في وقت لاحق من الأسبوع المقبل".
واستقالت رئيسة الوزراء ليز تراس من زعامة حزب المحافظين الحاكم، ورئاسة الحكومة في الأسبوع الماضي، في حين تم انتخاب خليفتها ريشي سوناك وزير الخزانة الأسبق اليوم، وهو ما يثير الشكوك حول إمكانية تقديم البيان المالي للحكومة يوم 31 أكتوبر الحالي.
وتتوقع أسواق المال إقدام البنك المركزي على زيادة الفائدة بمقدار75 نقطة أساس، في ظل استمرار التضخم عند أعلى مستوياته منذ عقود.