DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

أمير الشرقية: التدريب والاستعداد يضمنان التعامل الاحترافي مع الكوارث البيئية

دشن التمرين التعبوي «استجابة 10».. وأكد حرص القيادة على سلامة الإنسان والمكان

أمير الشرقية: التدريب والاستعداد يضمنان التعامل الاحترافي مع الكوارث البيئية

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أهمية التدريب والاستعداد للتعامل مع الكوارث البيئية باحتراف، وضمان الجاهزية العالية، ورفع مستوى التنسيق والتواصل بين الجهات المعنية بشكل دائم، لضمان الاستعداد الجيد والتعامل السريع والإيجابي مع أي حوادث طارئة.
تدشين التمرين
ودشَّن سموه، في مكتبه بديوان الإمارة، أمس، التمرين التعبوي «استجابة 10»، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي م. علي بن سعيد الغامدي، والرئيس التنفيذي لشركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية «سيل» م. زياد بن محمد الشيحة، وعدد من القيادات التنفيذية في المركز والشركة.
سلامة الإنسانوقال سموه: «إن قيادة هذه البلاد رعاها الله تحرص دائمًا على سلامة الإنسان والمكان، وتحرص على المحافظة على البيئة بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص، وسن الأنظمة التي تحد من وقوع حوادث تؤثر على الثروات الطبيعية في الخليج العربي».
خطة وطنيةمن جهته، قال م. علي بن سعيد الغامدي: إن التمرين يتضمن تنفيذ فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت في الخليج العربي، بمشاركة قيادات لأكثر من 40 جهة تمثل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بهذه النسخة من التمرين.
قيمة إستراتيجية
ورفع الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعاية وتدشين انطلاق التمرين والذي يعكس دعم سموه واهتمامه اللا محدود بالعمل البيئي، بما يعكس قيمة هذا العمل في زمن الرؤية، وما للخليج العربي من قيمة إستراتيجية كبيرة، مشيرًا إلى الجهود المتواصلة للمملكة والرامية للمحافظة على بيئة المملكة البحرية وثرواتها الهائلة واستدامتها.
رفع الجاهزيةوأشار إلى أهمية المحافظة على البيئة البحرية عبر رفع الجاهزية للسيطرة على أي ملوثات، وذلك لضمان استدامة البيئة وانعكاس هذا إيجابيا على انسياب الحركة الملاحية والتجارية للسلع والبضائع، وتجنب أي تأثير سلبي على حياة الإنسان وثروات البيئة البحرية بوجه عام، الأمر الذي ينعكس إيجابا على استقرار الأسواق العالمية وضمان كفاءة الإمدادات الهامة لاحتياجات الإنسان.
حركة بحرية
وأضاف إن الخليج العربي يحتضن حركة بحرية من بين الأعلى نشاطا على مستوى العالم، مما يتطلب اهتماما بيئيا نوعيا لضمان استدامة الأوساط المائية وثرواتها البيئية، مشيرا إلى أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي - وبدعم لا محدود من القيادة الرشيدة - يواصل عمله على تأهيل الكوادر الوطنية المتميزة في هذا المجال بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة للحفاظ على البيئة البحرية والبيئات الأخرى وفق برامج بيئية ممنهجة على طول الخليج العربي والبحر الأحمر.
استعداد وتأهبوأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية «سيل» م. زياد الشيحة، أن المملكة تزخر بمساحات هائلة وبيئة بحرية نوعية على طول سواحلها تتطلب الحرص الأكيد على رفع الجاهزية للوصول إلى أقصى درجات الاستعداد والتأهب للتعامل مع أي تلوث بحري في مياه المملكة وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت، وخطط وآليات تنفيذ التمارين التعبوية والجاهزية التامة في مياه الخليج العربي والبحر الأحمر، والاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية لأبناء وبنات المملكة، التي تدعم إنجاح هذا العمل البيئي النوعي، وتحقق الكفاءة والجودة المطلوبة.
ممارسات عالميةوأشار إلى أن «سيل» بدأت فعليًّا في تولي هذه المهام بعد الاستفادة من الحضور والمشاركة في التمارين التعبوية التسعة السابقة التي نظمها المركز الوطني للالتزام البيئي، والتي أسهمت بشكل كبير في تحقيق الاستفادة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتناقل الخبرات والمعرفة بين المركز وشركة «سيل» وجميع الجهات المشاركة.
رفع مستوى التنسيق والتواصل بين الجهات المعنية بشكل دائم
الاستعداد الجيد والتعامل السريع والإيجابي مع أي حوادث طارئة
سن الأنظمة التي تحد من وقوع الحوادث المؤثرة على الثروات الطبيعية
مشاركة 40 جهة تمثل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة