تمتلك محافظة دومة الجندل مميزات مختلفة وتنوُّعا بيئيا جاذبا وتاريخا عريقا، ومواقع سياحية مختلفة، لكل منها طابع خاص؛ ما جعلها أحد المتنفسات لأهالي منطقة الجوف ومناطق شمال المملكة، إذ تجمع سياحة البحر والتراث والخضرة، التي تؤهّلها لتكون وجهة الشماليين السياحية، كما أنها وجهة جاذبة لاحتضانها مهرجان تمور الجوف في مدينة المعارض بالمحافظة.
معالم متميزة
ومن أبرز مميزات المحافظة بحيرة دومة الجندل التي تُعدُّ من أكبر البحيرات بالمملكة، ويتمتع زوارها بجلسة على شواطئها الخضراء وأجوائها الساحرة، كما يستمتعون بممارسة الرياضات البحرية وركوب القوارب، في مساء مختلف بنكهة المدن الساحلية، بالإضافة إلى العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة، من قلعة مارد الشامخة إلى مسجد عمر -رضي الله عنه-، وحي الدرع الأثري، وهضبة التحكيم وسور دومة الجندل، في رحلة لمحبي التاريخ والآثار للتعرف عليها، كما تحتضن دومة الجندل متحف الجوف الذي يستمتع زائره برحلة تاريخية للتعرف على تاريخ المنطقة التي تحتضن أقدم موقع لاستيطان البشرية في الشويحطية إلى العصر الإسلامي، باحتضانها مئذنة مسجد عمر، إحدى أقدم المآذن في العصر الإسلامي.
أقدم المزارع
ويحظى زائر دومة الجندل بجولة بين مزارعها القديمة في جذوع النخيل الضاربة في عمق حضارتها، وأشجار الزيتون وحوائط الطين، وتتميز مزارعها بروعة الماضي وخضرة الأشجار والأجواء الخلابة، كما تتمتع المحافظة بقربها من رمال النفود في نزهة برية وكشتة شتوية، كما أن فيها متنزه نفود لايجة البري، وعددًا من المتنزهات لقضاء وقت في الهواء الطلق.
مراوح الرياح
ويستمتع زائر المحافظة بمنظر لافت لمراوح مشروع طاقة الرياح بمحافظة دومة الجندل، أحد مشاريع رؤية المملكة 2030، الذي يضم مراوح تُعد من الأكبر عالميًّا في تجربة فريدة من نوعها.
بحث متقدم
