DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مواكبا التطورات العالمية.. ملتقى أدبي مكة السادس يتبنى طرح «الشعرية الرقمية»

مواكبا التطورات العالمية.. ملتقى أدبي مكة السادس يتبنى طرح «الشعرية الرقمية»
مواكبا التطورات العالمية.. ملتقى أدبي مكة السادس يتبنى طرح «الشعرية الرقمية»
مشاركة إحدى الباحثات عن الأدب التفاعلي - اليوم
مواكبا التطورات العالمية.. ملتقى أدبي مكة السادس يتبنى طرح «الشعرية الرقمية»
مشاركة إحدى الباحثات عن الأدب التفاعلي - اليوم

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء فاعليات النسخة السادسة من ملتقى نادي مكة الثقافي الأدبي، عن بُعد عبر تطبيق «زووم».

وأوضح رئيس مجلس إدارة «أدبي مكة»، المشرف العام على الملتقى د. حامد الربيعي، دوافع اختيار «الشعرية الرقمية» موضوعًا لدورة هذا العام من الملتقى بقوله: في محاولاته الدؤوبة، يعمل نادي مكة الثقافي الأدبي على التحديث في طروحاته وفاعلياته في محاولات جادة لمواكبة كل جديد يخدم الأدب والثقافة والفكر، ومن هذه التطلعات جاء اختيار موضوع «الشعرية الرقمية – مستجدات الأدب الرقمي وتحدياته» ليكون موضوعًا للملتقى الدوري السادس.

وأضاف: هذا العنوان جاء واستقر بعد مداولات ومشاورات، وبحث عميق في الزوايا والأبعاد المختلفة لمعطيات المرحلة، وما تمر به من تحولات ونقلات متسارعة، وما حملته التقنية إلى الحياة في كل نواحيها التي يأتي الأدب والثقافة في مقدمتها.

خطوة واسعة في مجال التقنية والأدب

في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، قال د. الربيعي: في الملتقى وما سيُقدم فيه من بحوث وأوراق عمل، نوعية جادة يطمح النادي من خلالها أن يخطو خطوة واسعة وعميقة وثرية في مجال التقنية والأدب وما يتصل بهما وما يصل بينهما، فالبحوث التي بين أيدينا – التي اختيرت بعناية – كتبها عدد من المختصين والمهتمين ممن هم موضع ثقة، وسقف طموحاتهم وأهدافهم عالية جدًا، تتحدث عن ذلك منجزاتهم البحثية والعلمية والفكرية، كل ذلك يجعلنا نطمئن إلى ما نرجوه من نجاح، وأن ما سيقدمه هذا الملتقى سيكون مؤثرا وفاعلا.

النادي يستخدم الوسائل الافتراضية في تنظيم فعالياته - اليوم

علل الربيعي اختيار الانعقاد عن بُعد بدلًا من الحضور الشخصي بقوله: الملتقى والقائمين عليه يؤمنون بالثقافة ومكانتها في الحياة المعاصرة التي تقاربت فيها الأمصار وتسارع فيها وصول المعرفة، لذلك فقد استقر الرأي على أن يكون الملتقى افتراضيًا عبر تطبيق «زوم»، وهو الوسيلة التي أصبح النادي يؤمن إيمانًا راسخًا بأنها الأنفع، وحرص على أن تكون كل فعالياته عبرها وعن طريقها.

السرد الوسائطي وآلية الممارسة

حول مآلات البحوث المقدمة بعد انقضاء جلسات الملتقى، تابع الربيعي: بالإضافة إلى ما يتضمنه برنامج الملتقى من بحوث وأوراق عمل وفعاليات مصاحبة، فقد حرصنا على أمرين، أحدهما: أن نخرج تلك البحوث وأوراق العمل في كتاب بعد الملتقى مباشرة، والآخر هو طباعة ونشر كتاب جديد في موضوعه وطرحه ذي صلة وثيقة جدًا بالملتقى، ويسرنا هنا أن نزف خبر صدوره، وقد كان حاضرًا في معرض الرياض الدولي للكتاب 2022، وسيوزع قريبًا وعنوانه «السرد الوسائطي – الآلية والممارسة»، تأليف د. وصفي ياسين عباس.

وقدم الربيعي في ختام كلمته الشكر إلى كل من عمل في دورة هذا الملتقى، أفرادًا ولجانًا، وقدم خدمة تعين على تحقيق أهداف النادي، خاصًا بالشكر اللجنة العلمية برئاسة د. عبد الرحمن المحسني، وأمينة اللجنة د. مستورة العرابي وأعضاء اللجنة، مؤكدًا أنهم تفانوا وأفنوا قدرًا كبيرًا من الوقت والجهد المقدر والمثمن عاليًا.

مواكبة المستجدات العالمية في المجال الأدبي

تحدث رئيس اللجنة العلمية للملتقى، د. عبد الرحمن بن حسن المحسني، في كلمته، عن أهداف الملتقى والمتمثلة في: السعي إلى مواكبة المستجدات العالمية في المجال الأدبي، والطموح إلى تحديد السمات الأجناسية للأدب الرقمي وأنواعه، ليأخذ مكانته الطبيعية في نظرية الأدب العامة، والعمل على تأسيس نظرية نقدية تتعامل مع الأدب الرقمي بما يتواءم وطبيعته، وتأصيل الأنماط الأدبية الجديدة المولودة في البيئة الإلكترونية، في سعي إلى تبين واقع تجربة الأدب الرقمي العربي في ضوء التجارب الرقمية العالمية، والوقوف على تجليات الشعرية الرقمية في الأدب الرقمي العالمي والعربي، نثرًا وشعرًا، واستشراف مستقبليات الأدب الرقمي في ظل المتغيرات المعاصرة.

نادي مكة الثقافي الأدبي تأسس عام 1975م - اليوم

تفاعل الباحثين فاق التوقعات

أشار المحسني إلى أن الملتقى يحاور موضوعًا غاية في التخصصية، مضيفًا: لا أخفي أننا حينما بدأنا في التحضير للملتقى، كان أحد أسباب قلقنا هو مدى توقع تفاعل الباحثين مع قضاياه ومحاوره المتخصصة جدًا، وما إن بعثنا إعلان الملتقى حتى بدأت تنهال علينا الملخصات التي تجاوزت 80 ملخصًا، كلها تناوش المحاور بجدية لافتة، ومع بحوث عميقة جعلتنا أمام تحدي الفرز، الذي جند له النادي فرقًا للتحكيم حتى تتحقق من نوعية البحوث ومواجهتها متغيرات الرقمية التي افترضتها رؤية الملتقى، واليوم يقف النادي بسعادة غامرة أن تحقق أمل هذا الملتقى الذي نتأمل أن يحقق تطلعات القائمين عليه.