DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"سي إن إن": الشكوك حول مساعدات أوكرانيا تصب في مصلحة روسيا

"سي إن إن": الشكوك حول مساعدات أوكرانيا تصب في مصلحة روسيا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - رويترز
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - رويترز

قالت شبكة "سي إن إن"، إن الشكوك المتزايدة حيال مساعدات الولايات المتحدة لأوكرانيا تصب في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبحسب تقرير لـ"ستيفن كولينسون"، على مدى أشهر، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينتظر ويراقب على أمل حدوث تفكك في إجماع واشنطن الذي بناه الرئيس جو بايدن بشأن الحاجة إلى القيام بكل ما يلزم للدفاع عن الديمقراطية في أوكرانيا.

تصدع الإجماع

وأضاف: "مؤخرا، قد تظهر الشقوق الأول في هذا الإجماع. ليس هناك ما يشير إلى أن المساعدات التي تبلغ قيمتها 18 مليار دولار لأوكرانيا لصد الهجوم الروسي معرضة للخطر على الفور".

وتابع: "لكن تحركات المعارضة السياسية لدور الولايات المتحدة اللامتناهي في الحرب تتزايد قبل أسبوعين فقط من انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر".

كارثة سياسية

وأضاف: "حتى أدنى تلميح إلى تخفيف العزم الأمريكي يمكن أن يريح بوتين، بينما يستعد رجل الكرملين القوي لفرض شتاء مؤلم على المدنيين الأوكرانيين والأوروبيين الذين يعتمدون على الغاز الروس"ي".

وأردف: "في ما لا يمكن وصفه إلا بأنه كارثة سياسية يوم الثلاثاء، نشر الديمقراطيون التقدميون، والذي سحبوه في وقت لاحق، خطابًا دعا البيت الأبيض إلى مضاهاة جهوده لتسليح أوكرانيا بجهد دبلوماسي قوي لإشراك روسيا والسعي إلى وقف إطلاق النار".

وأردف: "جاء ذلك بعد أيام من تحذير زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفين مكارثي من أن كييف لا يمكن أن تتوقع "شيكًا على بياض" بشأن المساعدات إذا كان الحزب الجمهوري يتولى زمام الأمور العام المقبل".

إحدى المناطق المحررة في أوكرانيا - رويترز

تذمر في وقت حساس

مضى يقول: "في هذه الأثناء، كان الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو مرشح جمهوري محتمل في المستقبل، يشكو من تكلفة دعم حكومة تخوض صراعًا مع بوتين".

ولفت إلى أنه من الواضح أن إجماع الحزبين على مساعدة أوكرانيا ما زال قائما في واشنطن.

وتابع: "لكن التذمر بشأن تشدد بايدن جاء في وقت حساس بشكل خاص حيث يسعى الغرب إلى تشويه سمعة روسيا الأخيرة من الخطاب النووي، وهو تحذير من أن كييف قد تستخدم قنبلة قذرة".

واستطرد: "هذه العلامات على تآكل العزم السياسي في الولايات المتحدة، وفي بعض الدول الحليفة، مهمة للغاية. ويمكن أن تقنع بوتين بأن حرب الاستنزاف في الشتاء يمكن أن تتسبب عاجلاً أم آجلاً في إرهاق الغرب وبالتالي إضعاف قدرة أوكرانيا على القتال".