اقترحت المفوضية الأوروبية قواعد أكثر صرامة للحد من ملوثات الهواء والسطح والمياه الجوفية ومعالجة مخلفات المياه في مختلف المدن.
وقال نائب رئيس المفوضية، فرانس تيمرمانس: "أي بيئة غير صحية لها تداعيات مباشرة ومكلفة بالنسبة لصحتنا".
وأضاف في بيان له اليوم الأربعاء: "كل عام يموت مئات الآلاف من الأوروبيين مبكرًا، ويعاني الكثيرون غيرهم من أمراض القلب والرئة أو أمراض السرطان الناجمة عن التلوث".
وتريد المفوضية تقريب قيودها الحالية لتتماشي مع توصيات منظمة الصحة العالمية، في الوقت الذي يُسمح حاليًا في الاتحاد الأوروبي بانبعاث 25 ميكروجرام لكل متر مكعب من الجسيمات الدقيقة "بي ام 5.2" سنويا.
وسيتم خفض الحد السنوي الجديد إلى 10 ميكروجرام لكل متر مكعب بحلول عام 2030، في حين توصى منظمة الصحة العالمية بأن يكون الحد الأقصى 5 ميكروجرام لكل متر مكعب.
الوفاة المبكرة بسبب تلوث الهواء
تُقدِّر المفوضية أن 300 ألف أوروبي يلقون حتفهم سنويًا مبكرًا بسبب تلوث الهواء، وتتعلق 75% من الوفيات بالجسميات الدقيقة التي كان يمكن منعها خلال 10 سنوات وفقًا للقواعد المقترحة.
وتقترح المفوضية أيضًا تحديث قائمة ملوثات المياه بإضافة 25 عنصرًا، تشمل ما يطلق عليه" الكيماويات الأبدية" التي لا تتفكك، بالإضافة إلى المبيدات الحشرية.
ووفقًا للمفوضية فإن تحديث قواعد معالجة المياه في المناطق الحضرية سوف يؤدي لأنهار وبحيرات أكثر نظافة، بالإضافة إلى تحسين التكلفة وكفاءة الطاقة، ومازال يتعين أن تحصل المقترحات على موافقة الدول الأوروبية والبرلمان الأوروبي.
