بعد ما نشرته "اليوم" بشأن ارتفاع حالات الطلاق في المملكة، والإحصائيات التي تؤكد الزيادة غير المسبوقة في معدلات الطلاق خلال عام 2022، والتي وصلت لـ168 حالة يوميا، بواقع 7 حالات طلاق في كل ساعة، وبمعدل يفوق الحالة الواحدة كل 10 دقائق؛ أكد عدد من المواطنين والمواطنات أن مقارنة الأزواج لحياتهم مع حياة مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" سبب رئيسي في ارتفاع معدلات الطلاق.
وقالت المواطنة نورة البقمي: "من أهم أسباب الطلاق في رأيي أن الشباب لا يفضلون متابعة زوجاتهم لأخبار و"سنابات" المشاهير من الجنس الآخر، إضافةً إلى إهمال المرأة لواجبات المنزل، والتأثر السلبي بالبيئة المحيطة".
كما أوضحت أن الكثير من الشباب ما يزالون غير مقتنعين بقيادة المرأة للسيارة، أو تحديد القيادة لهن في الأحياء قريبة فقط، مؤكدةً على تأثير اختلاف التفكير الثقافي بين الطرفين في هذا الشأن.
من جهتها، أشارت المواطنة مريم سلامي إلى أن مقارنه الأزواج لحياتهم مع المشاهير في وسائل التواصل الاجتماعي، وغلاء المعيشة، واختلاف الثقافات، أدى الى ارتفاع حالات الطلاق في المملكة.
وأشار المواطن ناصر القحطاني: "بعض الشباب يطلقون زوجاتهم لأسباب غير مقنعة، واختلافات بسيطة، وتكون كلمة "الطلاق" على ألسنتهم بشكل متكرر".