تؤدي زيادة الأملاح في الجسم إلى تفاقم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مما قد يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها، إلى جانب احتباس السوائل بالجسم.
ووفقًا لموقع "healthyeating" فهناك عدة طرق لتقليل نسب الأملاح في الجسم وعلاجها لتجنب تفاقم المشكلة فيما بعد، ومن هذه الطرق:
- شرب الماء:
يتخلص الجسم من الصوديوم عن طريق البول، ولذلك فإن الإكثار من شرب الماء يساعد على زيادة إنتاج البول ومن ثم التخلص من الصوديوم الزائد بالجسم، لذلك تأكد من اصطحاب زجاجة مياه معك أينما تذهب إذا كنت ممن ينسون شرب الماء خلال اليوم، حيث يحتاج البالغون من 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا، وإذا أردنا التخلص من الأملاح الزائدة فيجب أن تزيد عن هذا العدد، كما يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الفاكهة كالفراولة والبرتقال والتفاح، والخضراوات كالخس والخيار والفلفل.
- تناول البوتاسيوم:
هناك علاقة عكسية تجمع بين الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، حيث يمكن أن تساعد زيادة معدلات البوتاسيوم على تقليل مستويات الصوديوم، ويعمل البوتاسيوم على خفض ضغط الدم المرتفع بسبب تراكم الأملاح والصوديوم، كما يقلل من خطر إصابة الشخص بهشاشة العظام وحصوات الكلى، لذلك يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم بدلاً من تناول المكملات الغذائية، ومنها الموز والخضراوات الورقية والأسماك والخوخ والبرقوق والجزر والبطاطس، بالإضافة إلى الحليب.
- تناول الأدوية المدرة للبول:
تساعد الأدوية المدرة للبول على تقليل مستويات الصوديوم في الجسم عن طريق زيادة كمية البول التي تفرزها الكلى، وتعمل زيادة إنتاج البول على طرد الكميات الزائدة من الأملاح والماء من الجسم، مع الانتباه إلى عدم تناول تلك الأدوية دون استشارة الطبيب المختص تجنبًا لحدوث أي مضاعفات.
هناك نوع آخر من الأملاح وهي الأملاح كبيرة الحجم، والتي تسبب أعراض شديدة لا يمكن تحملها وغالبًا ما تحتاج للتدخل الطبي، ويتم علاجها من خلال طرق أخرى أهمها ما يلي:
- تفتيت الأملاح والحصى بالموجات فوق صوتية:
يتم فيها تعريض أملاح وحصى البول كبيرة الحجم للموجات فوق الصوتية من أجل تفتيتها إلى أملاح أقل حجماً والتي يمكن أن تخرج بسهولة عبر البول.
- تفتيت الأملاح والحصى بالليزر:
تعتبر هذه الطريقة مشابهة للطريقة السابقة ولكن يتم فيها استخدام الليزر لتفتيت الحصى بدلاً من الأمواج فوق الصوتية.
- تفتيت الأملاح والحصى من خلال الجلد:
يقوم الطبيب فيها بعمل شق صغير في منطقة الظهر لدى المريض، ثم يقوم بإدخال أنبوب صغير من خلال هذا الشق، ليدخل مسبار من خلال هذا الأنبوب لتفتيت حصوات البول الكبيرة إلى حصوات أصغر حجماً.
- تنظير الحالب:
تتم هذه الطريقة من خلال إدخال أنبوب صغير متصل بكاميرا فيي مجرى البول ويمرر إلى المثانة ومن ثم إلى الحالب، لسحب وإخراج الحصى، وإرسالها إلى المختبر لتحليلها، وفي بعض الأحيان من الممكن أن يكون حجم الحصى كبيرًا ومن الصعب سحبه إلى الخارج وهنا يتم تفتيت الحصى باستخدام الليزر إلى حصى أصغر حجماً.
- الجراحة:
يقوم الطبيب بإجراء جراحة مفتوحة من أجل إزالة أملاح البول كبيرة الحجم والتي فشلت الطرق السابقة في علاجها، لأنها يمكن أن تسبب انسداد في المسالك البولية.
علاج الأملاح بالأعشاب:
- عصير الليمون: يحتوي على السيترات التي تمنع تكون الحصوات المتكونة من أملاح الكالسيوم، كما يمكن للسيترات أيضاً تفتيت أملاح البول الصغيرة، مما يسمح لها بالمرور بسهولة أكبر.
- عصير الريحان: يحتوي على حمض الأسيتيك الذي يساعد على تكسير حصوات الكلى وتقليل الألم.
- خل التفاح: يحتوي على حمض الخليك والذي يساعد على إذابة وعلاج أملاح الكلى.
- عصير الكرفس: يُعتقد أنه يزيل السموم التي تساهم في تكوين حصوات الكلى، كما يساعد في علاج الأملاح من خلال زيادة تدفقها عبر البول.