أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الخميس، تفكيك شبكة دولية تعمل فى مجال الهجرة غير الشرعية.
وذكرت الوزارة في بيان: "فى إطار مكافحة الشبكات الضالعة فى مجال الهجرة غير الشرعية للدول الأوروبية عبر صربيا، تمكن فريق مشترك من الإدارة الفرعية للاستعلام بإدارة الاستعلامات والأبحاث للحرس الوطني بالعوينة، وفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتونس، من تفكيك شبكة دولية تنشط بين تونس وتركيا".
وأضاف البيان: "تم إلقاء القبض على 7 أشخاص من عناصر الشبكة، من بينهم شقيقتان تحملان جنسية أجنبية، والتحفظ على مبلغ مالي قدره 194 ألف دينار تونسي، ومبالغ مالية آخرى من عملات أجنبية".
وأشار إلى أن النيابة العامة أمرت بحبسهم ووجهت إليهم تهمة تشكيل شبكة تسفير إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر تركيا، بطريقة غير شرعية والاتجار بالبشر.
تحذيرات الرئيس التونسي
حذر الرئيس التونسي قيس سعيّد، من خطورة ظاهرة الهجرة غير النظامية التي تفاقمت في المدة الأخيرة، مؤكدًا أنها خلفت فواجع عديدة على غرار "فاجعة جرجيس".
وأفاد سعيّد أن "هذه الفواجع ما كان لها أن تحصل لو تم القضاء على أسبابها"، مشددًا على ضرورة تطبيق القانون على الجميع.
وأكد أنه لا يمكن إيجاد حلول حقيقية في المستوى الوطني، بل يجب مقاربة هذه الظاهرة التي تذهب بآلاف الأرواح في عديد المناطق في العالم بالتعاون الدول التي يتوجه إليها المهاجرون لأن شبكات التسفير تتجاوز حدود دولة بعينها ولا بد من تضافر الجهود لا في المستوى الوطني فحسب بل أيضا على المستوى الدولي، حسب تعبيره.