قال موقع «آسيا تايمز»: إنّ مطالبة 30 نائبًا يساريًا من الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه الرئيس جو بايدن، بتسوية تفاوضية مع روسيا لإنهاء الحرب الأوكرانية تمثل حدثًا استثنائيًا.
وبحسب مقال لـ «م. ك. بهادراكومار»، يشكل هؤلاء النواب جزءًا من كتلة تقدر بـ 100 نائب، تسمّى التجمع التقدمي للكونجرس.
استكشاف تسوية
تابع الكاتب: ما لا يمكن لرؤساء الحزب تجاهله، هو أن هذه المجموعة لديها تأثير قادر على هزيمة ترامب في انتخابات عام 2024، مشيرًا إلى أن هذه المجموعة دعت الإدارة إلى استكشاف الجهود الدبلوماسية النشطة لدعم تسوية تفاوضية ووقف إطلاق النار، على أن تكون هذه الجهود محمّلة بمحادثات مباشرة مع روسيا.
ومضى يقول: كما عد أن يتضمن إطار السلام حوافز لإنهاء الأعمال العدائية، بما في ذلك شكل من أشكال تخفيف العقوبات، ووضع ضمانات أمنية لأوكرانيا حرة ومستقلة تكون مقبولة لجميع الأطراف، ولا سيما الأوكرانيين.
سياسة متشددة
الكاتب قال: كان الموقعون يدركون أنه على الرغم من أن إدارة بايدن تنتهج سياسة متشددة، إلا أن الأمور يمكن أن تتغير إذا أدت انتخابات التجديد النصفي في 8 نوفمبر إلى هزيمة ساحقة للديمقراطيين.
وتابع: دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الولايات المتحدة إلى أخذ زمام المبادرة للتعامل مع الكرملين، مرددًا ما طالب به رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
استياء أوروبي
وأضاف قائلا: هناك استياء في أوروبا، تضررت بشدة من الأزمة الاقتصادية، من أن شركات النفط الأمريكية تستغل الحرب.
وختم الكاتب مقاله بالقول: في الوقت نفسه، يشير حشد عسكري روسي ضخم إلى خطط لشن هجوم كبير في غضون أسابيع قليلة من الآن، بهدف إنهاء الحرب بشروط موسكو.