تبدأ الإدارة العسكرية في منطقة زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا، عملية تفتيش عشوائية على هواتف السكان بحثا عن ما وصفته بـ "الأكاذيب".
وأعلن عضو المجلس الرئيسي لإدارة مقاطعة زابوروجيا، فلاديمير روجوف، عن الخطة على منصة تليجرام اليوم الخميس، قائلا إن حالة الحرب في منطقة زابوريجيا، التي ضمتها موسكو، تسمح بإجراء "مراقبة عسكرية".
وقال روجوف: "سيتم أيضا فحص الهواتف بحثا عن قنوات موالية لأوكرانيا"، مضيفا أنه "سيتم أولا توجيه تحذير إلى الشخص إذا كان يتابع قنوات تنشر إشاعات وأخبارا كاذبة".
وأكمل: "سيتم توقيع عقوبات خاصة بجرائم أخرى"، مشيرا إلى العواقب الجنائية المنتظرة للانتهاكات لقانون الوكلاء الأجانب.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب، اليوم الخميس، باستخدام العقوبات الاقتصادية "والثورات الملونة" سلاحا لتحجيم خصومه لأنه لا يستطيع التنافس بشكل عادل مع القوة الاقتصادية والسياسية المتنامية لآسيا.
وأضاف بوتين أن الدول الغربية "تخلت عن أعراف" الشئون الدولية من أجل الحفاظ على هيمنتها وإخضاع ما تعتبره "حضارات من الدرجة الثانية".