وضع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم الخميس، حجر أساس مشروع إنشاء مدرسة الفقيد محمد أحمد نجيب للتعليم الأساسي والثانوي في مديرية المسيمير بمحافظة لحج.
جاء ذلك تحت إشراف الصندوق الاجتماعي للتنمية في الجمهورية اليمنية، وفي حضور مدير عام مكتب التربية والتعليم في محافظة لحج فهمي بجاش ثابت، ومدير الصندوق الاجتماعي للتنمية المهندس فؤاد طاهر، ومدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن المهندس أحمد مدخلي، ومدير عام مديرية المسيمير رئيس المجلس المحلي حاميم الحوشبي، ومدير إدارة التربية والتعليم في مديرية المسيمير عبدالغفور العمادي.
ويتكون المشروع من بناء وتجهيز مدرسة نموذجية من 12 فصلاً مع المرافق، دعماً لفرص التعليم والتعلم بمحافظة لحج، وتوفيراً لفرص التعليم الجيد واكتساب المهارات العلمية.
وتبلغ مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم 52 مشروعًا ومبادرة تنموية منها 41 مشروعًا و11 مبادرة تنموية دعمت فرص التعليم والتعلم من خلال توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات.
أيضًا شملت بيئة مُحفّزة وشاملة للجميع، منها إنشاء 27 مدرسة نموذجية ومركزًا للموهوبين، ومشروعات إنشاء وإعادة تأهيل الجامعات، ومشروعات إنشاء وتجهيز المدارس والجامعات، ومشروع طباعة وتوزيع كتب المناهج الدراسية، ومشروع النقل المدرسي الآمن.
التعليم لآلاف اليمنيين
تسهم مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية، وإيجاد فرص للعاملين في قطاع التعليم وبيئة تعليمية نموذجية عبر مشروعات نوعية متعددة.
وتشتمل مشروعات المدارس النموذجية التي أنشأها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إنشاء وتجهيز 4 مدارس نموذجية جديدة في محافظة سقطرى، وهي: مدرسة علي بن أبي طالب، ومدرسة معاذ بن جبل، ومدرسة ثانوية قلنسية، ومدرسة سرهن.
وكذلك إنشاء 8 مدارس في محافظة المهرة: في نشطون، وحوف، وحصوين، والمسيلة، وحي الجامعة، وسيحوت، وقشن، وحي الاتصالات، إضافة إلى بناء مدرستين في محافظة حجة وهما: مجمع الملك فيصل بن عبدالعزيز التعليمي، وعلي بن أبي طالب.
و4 مدارس في عدن، وهي: مدرسة لطفي أمان النموذجية، ومدرسة الحرم الجامعي النموذجية، ومدرسة بئر فضل النموذجية، ومدرسة دار سعد النموذجية، ومدرستين في سيئون والمكلا بمحافظة حضرموت.
إضافة إلى إنشاء مدرسة كشار في محافظة تعز، ومدرسة الوحدة المشتركة في ميلات بمحافظة تعز، وإنشاء مركز للموهوبين في محافظة مأرب، ومدرسة نصاب النموذجية في شبوة.
وضع #البرنامج_السعودي_لتنمية_وإعمار_اليمن، اليوم، حجر أساس مشروع إنشاء مدرسة محمد نجيب للتعليم الأساسي والثانوي النموذجية في مديرية #المسيمير في #لحج، بإشراف من الصندوق الاجتماعي للتنمية؛ لتنضم المدرسة الجديدة إلى أكثر من 50 مشروعاً تنموياً من مشاريع البرنامج في قطاع #التعليم. pic.twitter.com/l2P3yQCtr1
— البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (@SaudiDRPY) October 27, 2022
مدرسة بأحدث المواصفات
تحتوي المدارس النموذجية التي أنشأها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على فصول دراسية ومكاتب إدارية وغرف للكوادر التعليمية، ومعامل الكيمياء، ومعامل الحاسب الآلي، وملاعب كرة السلة وكرة الطائرة.
جُهزت المدرسة بأحدث المواصفات التي تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية جيدة، وتدعم الأنشطة غير الصفية التي تفعل الابتكار والإبداع وتنفيذ برامجها التعليمية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، ومماثلة تمامًا للمواصفات المطبقة في المملكة.
وتشتمل مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على مشروع طباعة وتوزيع أكثر من نصف مليون كتاب مدرسي للطلاب والطالبات، حيث وزع 210.189 كتابًا مدرسيًا في محافظة أرخبيل سقطرى، و148.263 كتابًا في محافظة المهرة، و190.400 كتاب مدرسي لمحافظة المهرة.
حافلات مدرسية
ووفر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للطلبة اليمنيين مشروع النقل المدرسي الآمن عبر توفير حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات.
يهدف المشروع إلى خدمة الطلاب والطالبات في المحافظات اليمنية المختلفة وتسهيل تنقلهم من وإلى منازلهم.
وتساعد المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في تعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة.
كما تساعد في تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتلبي حاجات التعطش المعرفي للطلبة، وتحقيق فرص تكافؤ فرص التعليم للجميع.
ويعد هذا المشروع ضمن 224 مشروعًا ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في 7 قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.