اختتم وزير الحج والعمرة د. توفيق الربيعة، زيارته الرسمية لجمهورية إندونيسيا بعقد 7 لقاءات موسعة مع عدد من المسؤولين من القطاعَين العام والخاص في جمهورية إندونيسيا، بحث خلالها تسهيل وصول المعتمرين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، بعد التوقف الذي شهدته التنقلات بين البلدين خلال العامين الماضيين بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأكد للجانب الإندونيسي على ترحيب المملكة حكومةً وشعبًا بجميع المعتمرين القادمين من جمهورية إندونيسيا، مشددًا على إلغاء كافة الشروط الصحية فيما يتعلق باللقاحات المخصصة لفيروس (كوفيد- 19)، وعدم اشتراط عمر محدد لقدوم المعتمرين الإندونيسيين، أو قيود إجرائية تتعلق بوجود محرم للمرأة، وكذلك بدون تحديد أعداد محددة.
وشدد على ضرورة عودة أعداد الرحلات بين البلدين لما كانت عليه قبل الجائحة، بعد إتاحة أداء العمرة والتنقل بين مدن المملكة للحاصلين على كافة أنواع التأشيرات، لافتًا إلى أن أعداد المعتمرين من جمهورية إندونيسيا هي الأعلى بين بقية الدول الإسلامية، حيث تجاوزت أعدادهم مليون معتمر خلال الأشهر الماضية، وأكثر من 211 ألف حاج لموسم الحج الماضي.
ودعا الربيعة كافة الراغبين في أداء مناسك العمرة إلى زيارة المواقع الإسلامية والتاريخية التي تحتضنها مدن ومناطق المملكة خصوصًا في مكة المكرمة والمدينة المنورة، لإثراء تجربتهم الدينية، لافتًا إلى أن المملكة تذخر بعدد كبير من المواقع الدينية والتاريخية التي تستحق الزيارة، وآخرها تدشين 8 مواقع جديدة من قبل سمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة، شملت؛ مسجد الغمامة، مسجد السقيا، مسجد الراية، مسجدي أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - ومسجد بني أنيف، وبئر غَرس إحدى أهم الآبار النبوية، وقصر عروة بن الزبير.