قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية: إن الذكرى الثامنة لتولي سيِّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله»، هي مناسبة خالدة وذكرى تاريخية لبداية عهد ملك حكيم.
تطور وازدهار
وأضاف سموه: من المهم أن تعي خلالها الأجيال الجديدة حكاية القائد الحكيم الذي أخذ العهد على نفسه ليقود بلاده وشعبه إلى التطور والازدهار، متمسكًا بثوابته وقيمه الدينية والعربية والإنسانية.
مستقبل واعد
وتابع سموه: بهذه المناسبة الخالدة، أرفع التهنئة وخالص الدعاء باسمي ونيابة عن أهالي المنطقة لمقام سيّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله»، في هذه المناسبة الغالية التي يُعدّها أبناء المنطقة تاريخًا مميزًا يستذكرون من خلاله الإنجازات، والبناء والعطاء الذي قدَّمه «أيَّده الله» لهذا الوطن المبارك، حيث تعيش المملكة في عصر هذا العهد الزاهر عامًا تلو آخر حراكًا اقتصاديًا وتعليميًا وصحيًا متطورًا وفق رؤية إستراتيجية طموحة تهدف إلى تحقيق إنجازات تنموية شاملة ومستدامة، تلبي احتياجات جميع المواطنين وتطلعاتهم، وتوفر الحياة الكريمة لهم، بالإضافة إلى ضمان مستقبل واعد تكون فيه المملكة في مقدمة شعوب ودول العالم من حيث التنمية وجودة الحياة.
نهضة تنمويةواستطرد سموه: بقيادته «أيَّده الله تعالى»، تجاوز الوطن العديد من التحديات، وفتح آفاقًا مشهودة في تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيًا واقتصاديًا، وأصبح للمملكة وجود أكثر في المحافل العالمية، ودور بارز في صناعة القرار الدولي، كما حافظت المملكة بقيادته «يحفظه الله»، على ثوابتها، فاستمرت على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «طيَّب الله ثراه»، فشكَّلت نهضتها التنموية والحضارية والاتزان بين تطورها والتمسك بقيمها الدينية والعربية والإنسانية، وتحقق لشعبها الوفي في هذا العهد الميمون خلال سنوات قيادته المزهرة عدد من الإنجازات المهمة لتحقيق الرؤية الطموحة، رؤية المملكة 2030 والتي تبناها ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وشكَّلت خارطة طريق لأهداف المملكة في التنمية والاقتصاد، والمبنية على مستهدفات إستراتيجية تعزز مكامن القوة من خلال برامج عديدة لتحقيق مستقبل واعد للوطن وأبنائه، حيث تحظى هذه الرؤية بمتابعة مستمرة من سموه؛ ليضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة في العالم.
أمن وأمانواختتم سموه: نسأل الله «عز وجل» أن يُديم عز هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يُديم علينا نِعَم الأمن والأمان والتقدم والنمو والازدهار، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويطيل في عمره على الطاعة والخير.
مناسبة خالدة وذكرى تاريخية لبداية عهد ملك حكيم
إنجازات تنموية شاملة ومستدامة تلبي احتياجات المواطنين
مستقبل واعد تكون فيه المملكة في مقدمة شعوب ودول العالم
تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيا واقتصاديا
توازن بين التطور والتمسك بالقيم الدينية والعربية والإنسانية