سيغيب بابلو ماري لاعب نادي مونزا المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم عن الملاعب لمدة تصل إلى شهرين عقب إصابته بجروح بعد تعرضه للطعن مع خمسة أشخاص آخرين خلال هجوم وقع في مركز تجاري ببلدة أساجو التي تقع على مشارف ميلانو وخضوعه لعملية جراحية بعد ذلك.
وقالت شرطة كاربينيري الإيطالية إن شخصا من بوليفيا عمره 47 عاما يعمل في المتجر توفي بسبب الهجوم وأصيب موظف اخر بالإضافة إلى أربعة عملاء بينهم ماري. وتم اعتقال مشتبه به يبلغ من العمر 46 عاما بينما لا يزال الدافع وراء الهجوم غير واضح.
وقالت الشرطة في وقت لاحق إن المشتبه به يعاني من مشكلات نفسية وإنه تحت الحراسة في قسم الأمراض النفسية. وقال مستشفى نيجواردا في ميلانو اليوم الجمعة إن فريق الطواريء أجرى عملية لإصلاح عضلتين مصابتين في ظهر ماري نتيجة تعرضه للطعن خلال الهجوم.
رحاة شهرين
وقال المستشفى إن العملية سارت على ما يرام وإنه يتوقع بقاء المدافع في المستشفى ليومين أول ثلاثة وإنه سيكون بوسعه البدء مباشرة في عملية إعادة التأهيل بعد ذلك. وأضاف المستشفى "إصابات العضلات من هذا النوع عادة ما تحتاج إلى الراحة لمدة شهرين قبل العودة لممارسة النشاط البدني".
حياة ماري ليست في خطر
وقال أدريانو جالياني الرئيس التنفيذي لمونزا أمس الخميس إن حياة ماري ليست في خطر وإنه يتوقع تعافيه سريعا ووصفه بأنه "مقاتل". وأكد جالياني أن مونزا طلب تأجيل مباراته المقبلة في الدوري الإيطالي والمقررة الاثنين المقبل أمام بولونيا لأن الفريق "في حالة صدمة".
ويلعب قلب الدفاع الإسباني ماري البالغ من العمر 29 عاما في مونزا على سبيل الإعارة قادما من أرسنال اللندني المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال أرسنال في بيان "لقد تواصلنا مع وكيل بابلو الذي أخبرنا أنه في المستشفى ولم يتعرض لإصابة خطيرة".
ويحتل مونزا المملوك لرئيس وزراء إيطاليا الأسبق سيلفيو برلسكوني المركز 15 بين فرق الدوي الإيطالي العشرين.وقالت صحيفة كورييري ديلا سيرا إن ماسيمو تارانتينو لاعب نابولي وإنتر ميلان وبولونيا السابق كان من أول من تحركوا للتدخل لوقف المهاجم.
