DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اليوم العالمي للصدفية.. المملكة تشارك دول العالم جهود مكافحة المرض

اليوم العالمي للصدفية.. المملكة تشارك دول العالم جهود مكافحة المرض
اليوم العالمي للصدفية.. المملكة تشارك دول العالم جهود مكافحة المرض
تراكم طبقات الجلد وظهور أعرض الصدفية - مشاع إبداعي
اليوم العالمي للصدفية.. المملكة تشارك دول العالم جهود مكافحة المرض
تراكم طبقات الجلد وظهور أعرض الصدفية - مشاع إبداعي

تشارك المملكة منظومة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للصدفية الذي يوافق 29 أكتوبر من كل عام، ويستهدف استثمار الجهود لرفع مستوى الوعي المجتمعي، وتثقيف أفراده بمسببات المرض وأعراضه وعلاجه، وبالأخص من القطاعات الصحية.

ويُدعى خلال ذلك اليوم إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة على جميع المستويات من أجل تمكين المرضى من الحصول على الرعاية الصحية ونشر الوعي الصحي بالمرض الجلدي الذي يعد أحد أسباب الإصابة به خلل بالجهاز المناعي والجينات.

وحصر الأطباء والاستشاريون أعراض المرض في: جفاف البشرة، وتكون طبقة سميكة من الجلد مع ظهور بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء فضية اللون شبيهة بصدف البحر، ولهذا سميت في الثقافة العربية «الصدفية».

بقع حمراء مغطاة بقشور شبيهة بصدف البحر - مشاع إبداعي

الصدفية: فرط في إنتاج خلايا الجلد

من طبيعة الجلد أن يتجدد كل 3 - 4 أسابيع، بينما في حال الصدفية فإن هذه العملية تستغرق 3 - 7 أيام تقريبًا، بمعنى أن المصابين لديهم فرط في إنتاج خلايا الجلد، وينتج عن ذلك تراكم طبقات الجلد وظهور أعرض الصدفية.

ومن أنواع الصدفية: صدفية الطبقات، والصدفية النقطية، والصدفية العكسية، وأكثر أنواعها شيوعًا: الصدفية اللوحية، والصدف الشائع، ويكمن تشخيص الصدفية في الفحص السريري والتاريخ العائلي، وقد يتم أخذ خزعة «عينية» من الجلد المصاب، ويليها مرحلة العلاج بحيث يتم استخدام الأدوية للتحكم في الأعراض التي تختلف حسب نوع وشدة الحالة، ففي الحالات المحدودة والخفيفة يستخدم العلاج الموضعي، وفي الحالات الأشد يُضاف إلى العلاج الموضعي الأشعة البنفسجية.

العلاج يختلف حسب نوعية المرض

فيما يتعلق بعلاجات المرض، فإن اختيارها يعتمد إلى حد بعيد على نوع الصدفية واتساعها، ومكان الإصابة، ووجود أمراض مصاحبة، والعمر والجنس، ومدى معاناة المريض وملاءمة العلاج لظروفه المادية والاجتماعية، مع حرص المريض على الالتزام بالأدوية حسب إرشادات الطبيب، وعلى ترطيب الجلد، واتباع نمط غذاء صحي، إلى جانب التحكم في الضغوط النفسية وتجنب المهيجات قدر المستطاع.