@ المستقبل يُرسم من خلال بطولة الألعاب السعودية.
@ تُرى هل المقولة السابقة صائبة؟ ألا يراود البعض أن تكون مثل غيرها من المشاريع أو الإستراتيجيات الرياضية التي ماتت في خط البداية، أو تلك التي بقيت في أدراج الأحلام، ولم ترَ النور إلا في الإعلام والنظريات فقط.
@ الإجابة لا تحتاج إلى انتظار نُسخ قادمة من هذه البطولة (الظاهرة) التي أبهرت الجميع بعدد المشاركين من الجنسين، الذكور والإناث، والإمكانات الكبيرة التي جعلت هذا الحدث أمرًا استثنائيًا.
@ الجوائز البالغة 200 مليون ريال بداية مشجِّعة للألعاب المنسية.. الجماعية منها والفردية، لتكتب تاريخًا جديدًا في انتشارها، واهتمام الأندية بها، واستمرار مواهبها من خلال الجوائز التي يحصلون عليها.
@ مَن يتمعَّن في الرسالة التي تقدِّمها هذه البطولة بكل جوانبها، يدرك أن الهدف بناء جيل وأجيال للأولمبياد، منذ النشء، وهذا هو ما ينقص الرياضة السعودية.
@ باختصار.. الألعاب المنسية أصبحت في القمة، وصارت مغرية بكل جوانبها.