تصدَّر مسلسل The Watcher محركات البحث على موقع جوجل، وهو مسلسل فنتازيا ودراما أمريكية بولندية من تأليف لورين شميت هيسريش من إنتاج نتفليكس.
المسلسل الذي بدأ عرضه منتصف أكتوبر الحاليّ، مبني على رواية تحمل الاسم نفسه لأندريه سابكوسكي، وتدور قصته في إطار من الرعب، مسلطًا الضوء على شخصية دين ونورا برانوك وأطفالهما.
الأسرة اشترت منزلًا مميزًا في نيوجيرسي لكنهم يتعرضون للمضايقة من خلال رسائل موقّعة من مُطارد اسمه The Watcher، من أجل إبعادهم عن المنزل.
وبسبب عدم حب الجيران للأسرة فإنهم يكونون في موضع شك بأنهم وراء ما يتعرَّض له السكان الجدد، والقصة مأخوذة عن قصة حقيقية وقعت قبل سنوات ونشرت تفاصيلها عام 2018 بقلم المؤلف ريفز وايدمان، بحسب مجلة فارايتي.
انتقادات الجمهور لمسلسل The Watcher
واجه المسلسل انتقادات كثيرة رغم أنه مأخوذ مما كتبه ريفز وايدمان، لكن العمل الذي كتبه رايان مورفي لنتفليكس شهد بعض التغييرات التي لم تنل إعجاب بعض الجمهور والنقاد.
في سبتمبر 2018، أُعلن أن هنري كافيل سيقوم بدور جيرالت من ريفيا، وفي أكتوبر 2018 أُعلن عن بقية الممثلين.
بدأ الإنتاج الرئيسي للموسم الأول في 31 من أكتوبر 2018 بالمجر، وفي 31 من مايو 2019 أعلن الممثل هنري كافيل -من خلال حسابه الرسمي على الإنستجرام- انتهاء عملية تصوير الموسم الأول من المسلسل.
قصة مسلسل The Watcher
تدور القصة الأصلية عن ديريك وماريا برودوس، وهما زوجان اشتريا منزلًا من 6 غرف نوم، بقيمة 1.35 مليون دولار في ويستفيلد، نيو جيرسي، وتلقوا رسائل تهديد من مصدر مجهول ادعى أنه "مراقب" المنزل.
تضمّنت هذه التغييرات، استبدال اسم الشخصية الأصلية بـBrannock بدلًا من Broaddus، كما أن بعضهم اعتبر كاتب المسلسل لم ينجح في تقديم حبكة وأحداث مفاجئة تتسبب في إثارة الجمهور طوال مدة العرض.
يقول المتابعون أن ذلك إضافة إلى طرح بعض الأفكار وزيادة الخطوط الفرعية التي لم تكن مهمة في الأحداث، فضلًا عن عدم تماسك الأحداث التي أدت في النهاية إلى نتيجة توقعها المشاهدون بالفعل منذ البداية.
مكان تصوير مسلسل The Watcher
صُوّرت المشاهد الخارجية للمسلسل التي ظهرت فيها الساحة الأمامية للمنزل في منزل داخل نيويورك، على بعد قرابة 25 ميلًا شمال شرق مانهاتن، بينما المشاهد الداخلية صُوّرت في أحد الاستوديوهات.
أما المنزل الحقيقي الذي شهد الواقعة الحقيقية فقد بني عام 1905 واشترته عائلة Broaddus مقابل 1.3 مليون دولار في عام 2014 وشرعت في تجديد الجزء الداخلي للعقار.
وفي غضون عام من شراء المنزل، حاولت عائلة برودوز إعادة بيع المنزل أكثر من مرة بسبب الرسائل المرعبة التي كانوا يتلقونها، لكنهم فشلوا في كل مرة، إلى أن تمكن الزوجان في النهاية من بيع المنزل عام 2019 مقابل 959 ألف دولار، أي أقل من سعره الأصلي بنحو 400 ألف دولار.