انتقدت الولايات المتحدة قرار روسيا تعليق صفقة السماح لأوكرانيا بتصدير الحبوب من مواني البحر الأسود.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى وقوع "هجمات إرهابية" ضد أسطولها في البحر الأسود، وبينت أنها سبب تعليق الاتفاق الذي جرى التوصل إليه قبل ثلاثة أشهر لوقف أزمة جوع عالمية.
وأضافت الوزارة أن كاسحة الألغام "إيفان جولوبيز"، بالإضافة إلى منشآت في الخليج، تضرَّرت بشكل بالغ في الهجوم الذي وقع أمس السبت.
وتابعت الوزارة أن أوكرانيا نفّذت الهجمات بتوجيه من خبراء بريطانيين، وذكرت أن إجمالي 16 طائرة دون طيار استهدفت سيفاستوبول، واعترض معظمها.
بلينكن يحث على استمرار الصادرات الأساسية
حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، روسيا على استمرار عمل الصادرات "الأساسية التي تنقذ الحياة".
وقال بلينكن في بيان: "أي إجراء من جانب روسيا لتعطيل هذه الصادرات الضرورية من الحبوب بيان مفاده أن الناس والعائلات في جميع أنحاء العالم يجب أن يدفعوا مزيدًا من أجل الغذاء، أو أن يتعرضوا للجوع".
وتابع أنه "بتعليق هذا الاتفاق، تستخدم روسيا مرة أخرى الغذاء سلاحًا في الحرب التي بدأتها، ما يؤثر بشكل مباشر في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وأسعار الغذاء العالمية، ويؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية الشديدة بالفعل، وانعدام الأمن الغذائي".