تنظم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بعد غدٍ الثلاثاء فعاليات مؤتمر "استشراف المخاطر"، ويعد الأول من نوعه في استشراف المخاطر بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
ويستمر المؤتمر يومين تتخللهما مشاركة 20 متحدثًا وخبيرًا عالميًّا، ومجموعة واسعة من الجلسات التخصصية التفاعلية، والمناقشات المحفزة للتفكير، وورش العمل المتخصصة؛ لمواكبة أحدث المستجدات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
ويسعى المؤتمر على مدى يومي انعقاده، إلى تبادل الخبرات خلال مشاركة الخبراء السعوديين مع نظرائهم من مختلف دول العالم في القطاع.
ويأتي المؤتمر تأكيدًا وتعزيزًا لمكانة المملكة وريادتها الإقليمية والعالمية من النواحي الرقمية والابتكارية، وتحقيقًا لأهداف برنامج التحول الوطني ومُستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد المدير العام لمركز إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال بالوزارة م.أحمد آل شاعبة، أهمية النقاشات التي ستطلقها جلسات أول مؤتمر متخصص في مجال استشراف المخاطر، في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات "بوصفها فرصة متجددة لمواصلة الوزارة لجهودها في ربط منهج إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والأزمات.
فرصة مميزة تلامس تطلعات المهتمين بمجالات إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والأزمات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عبر مؤتمر #استشراف_المخاطر— وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (@McitGovSa) October 30, 2022
تعزيز نضج إدارة المخاطر، واستمرارية الأعمال والأزمات
بين م.أحمد آل شاعبة أن ذلك يأتي وفق أحدث المعايير العالمية التي يمكن تبنيها، وفهم كامل للخصوصية المحلية للقطاع، التي عكستها الأدلة الإرشادية التي طورتها الوزارة، وأطلقتها لمجتمع الأعمال؛ بهدف تعزيز نضج إدارة المخاطر، واستمرارية الأعمال والأزمات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث نالت تفاعلًا إيجابيًا من مجمل أقطاب القطاع.
وأضاف أن مشاركة الخبراء العالميين في هذا المؤتمر، "تمثل فرصة مهمة لمواصلة تحقيق أثر في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات؛ للعمل على تعزيز الاستفادة من الحلول والخبرات المتراكمة، التي ستنقلها تجارب الخبراء العالميين المشاركين في المؤتمر، ممن يمثلون مراكز معرفية متخصصة في مجالات إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات".
وتزخر أجندة المؤتمر بمحاضرات غنية بالرؤى والخبرات، وجلسات تفاعلية تخصصية من أبرزها: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل وظيفة إدارة المخاطر، وقيمة إدارة المخاطر في تعزيز اتخاذ القرار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وبناء المرونة: بناء القدرة على الصمود من الانكماش إلى الازدهار ، وتسخير التقنيات الناشئة في إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والأزمات.
ويشارك في الجلسات نخبة من المتحدثين والخبراء الوطنيين والإقليميين والعالميين.