تتسبب موجة من الطقس الدافئ بمختلف أنحاء شمال أوروبا، في تجنب أسوأ ما في أزمة الغاز الطبيعي، عندما يتم تأخير الساعة ويبدأ الطقس البارد بشكل طبيعي.
وانخفضت أسعار الغاز الأوروبية على المدى القصير، بأكثر من 40% خلال الشهر الحالي، إذ أن الطقس المعتدل، الذي يأتي في غير أوانه، يقلص الطلب على التدفئة، ما يسمح للمرافق بالحفاظ على مواقع التخزين ممتلئة.
ورغم أنها لا تزال أعلى بكثير من المستويات التاريخية، فإن تراجع الأسعار سيخفف الضغط على المستهلكين والشركات والحكومات، وجميعها تكافح وسط تأثير أزمة اقتصادية، منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في فبراير الماضي.
وتمنح الموجة الحالية للطقس، الذي يأتي في غير أوانه، صانعي السياسة عبر القارة قدرا من الارتياح، لكن عدم القدرة على التنبؤ بها، سيبقي السوق في حالة ترقب، لما هو مجرد بداية الموسم البارد.