ألقى رجل قنابل حارقة مثبتة بألعاب نارية على مركز للمهاجرين في مدينة دوفر الساحلية، بجنوب إنجلترا اليوم الأحد ثم انتحر.
المهاجم رجل أبيض يرتدي قميصا مخططا، وصل إلى المركز بسيارة رياضية بيضاء اللون من طراز سيات، ثم نزل منها ورمى 3 قنابل حارقة، لم تشتعل إحداها.
تفاصيل الهجوم على مركز للمهاجرين في مدينة دوفر الساحلية
وبعد الهجوم، قاد الرجل السيارة إلى محطة وقود قريبة ولف حبلا متصلا بعمود معدني حول رقبته وانطلق بالسيارة، ليقتل نفسه.
من جهتها، قالت شرطة كينت في بيان "تأكد الضباط من إلقاء ما بين اثنتين إلى 3 عبوات حارقة في مبنى الهجرة التابع لوزارة الداخلية. تم الإبلاغ عن إصابة شخص بجروح طفيفة. تم تحديد هوية المشتبه به ومكانه. وما زالت التحقيقات جارية".
وظهر في مقطع مصور نشره صحفي من قناة جي.بي نيوز التلفزيونية على وسائل التواصل الاجتماعي العاملون بالمركز وهم يخمدون حريقا محدودا عند الحائط الخارجي للمبنى.
نقاش سياسي مشحون
ويأتي الهجوم في خضم نقاش سياسي مشحون للغاية بشأن الهجرة في بريطانيا، فيما زاد عدد الأشخاص الذين يحاولون عبور القنال الإنجليزي لدخول بريطانيا بصورة حادة.
وتواجه الحكومة انتقادات من بعض الجهات لضعف الرقابة على الحدود بينما تقول جمعيات خيرية وجماعات معنية بحقوق الإنسان إن طالبي اللجوء يعاملون بصورة غير إنسانية.
وأشارت صحيفة تايمز أمس السبت، عن مصادر حكومية قولها إن القرارات التي اتخذتها وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان أدت مباشرة إلى الاكتظاظ وتفشي الحكة والدفتيريا في مركز آخر للمهاجرين في كينت.
