أشهر من الجدل، انتهت أخيرًا، بعدما أصبح إيلون ماسك رئيس واحدة من أكثر الشبكات الاجتماعية تأثيرا في العالم، بعد أتمام صفقة الاستحواذ على "تويتر" بقيمة 44 مليار دولار الخميس الماضي.
ومع وعود ماسك الكثيرة حول تويتر، وما سيفعل بالشركة وسياستها، بدأ الجميع يتسأل ما الذي نتوقعه من المنصة بعد تولى ماسك إدارتها؟
المزيد من حرية التعبير في تويتر
يسعى ماسك لتحويل تويتر إلى منصة "ودية وترحب بالجميع" لا "جحيما مجانيا للجميع، لأنه مناصرًا لحرية التعبير المطلقة، وفقًا لوصف ماسك لنفسه، وانتقد الإشراف المبالغ في تويتر على المحتوى ، وهو ما يعتبر أنه يؤدي إلى رقابة على الأصوات اليمينية واليمينية المتشددة.
و ألمح إلى إمكانية السماح بعودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الذي تم حجب حسابه بعد الهجوم على كابيتول هيل في 2021.
وأما التحدى الأكبر لماسك وسبب الخلاف على الصفقة منذ البداية هو الحسابات الزائفة، والذي وعد ماسك بتقليلها لكنه لم يوضح ما الذي ينوي القيام به لمكافحتها.
To be super clear, we have not yet made any changes to Twitter’s content moderation policies https://t.co/k4guTsXOIu— Elon Musk (@elonmusk) October 29, 2022
عائدات أكثر
لم تكن نتائج تويتر جيدة خلال الربع الثاني من العام، بعدما سجل خسائر صافية، وبالتالي، فإن إبلون ماسك يواجه تحديًا آخر وهو تحسين الوضع المالي لتويتر الذي يواجه نموا بطيئا.
ودعا ماسك المعلنين على تويتر للعمل معا من أجل "بناء شيء استثنائي"، مشددا على أهمية إفساح المجال لمختلف الآراء على المنصة، حيث يبذل كل جهوده لجذب مستخدمين جدد.
ولكن في نفس الوقت وجهات النظر المثيرة للجدل التي يسعى لإطلاق العنان لها بشكل أكبر في هذه غير مستساغة بالنسبة للمعلنين، الذين يساهمون بنحو 90% من عائدات تويتر.
Dear Twitter Advertisers pic.twitter.com/GMwHmInPAS— Elon Musk (@elonmusk) October 27, 2022
إدارة جديدة
ويحاول أغنى رجل في العالم، فرض سيطرته كاملة، على شركته الجديدة، فكان أول قرار له هو، إقالة الرئيس التنفيذي لتويتر باراج أجراوال ومديره المالي نيد سيجال ومديرة الشؤون القانونية فيجايا جادي، ولكنه لم يعين بدائل لهم حتى الآن.
وبحسب"إنسايدر إنتلجينس" فإن ماسك في وضع لا يحسد عليه، لأنه سيتعين عليه إقناع رؤساء تنفيذيين بالعمل لديه في الشركة التى استخف بها علنًا، ولكن بلومبرج تعتقد أن ماسك سيتولى منصب الرئيس التنفيذي لتويتر، على الأقل في البداية.
ولم يتوقف ماسك عند قيادات تويتر فقط، بل يريد أيضًا خفض 75% من القوى العاملة البالغ عددهم 7500 موظف، حيث طلب من المديرين وضع قوائم بأعضاء الفريق الذين يمكن الاستغناء عنهم.