وجّهت طالبة إيرانية من إحدى جامعات طهران رسالة عبر «اليوم» دعت فيها الدول العربية والغربية للاعتراف بحقهم في الانتفاض والإطاحة بنظام الملالي الإرهابي، علاوة على ضرورة فرضهم عقوبات شاملة على قادته وإغلاق سفاراته في عواصمها.
وقالت زهرة أحمدي، الطالبة في جامعة «خواجه نصير» بطهران، إحدى عضوات وحدات المقاومة التابعة لمنظمة "مجاهدي خلق" إن "شعارات "الموت لخامنئي، والموت للطاغية، أيها الباسيجي الحقير حان وقت عقابك"، التي نادينا بها تكشف أن الناس لا يريدون العودة إلى الماضي، وهذا يعني أن الناس ودّعوا الشاه واستبداد الملالي بلا رجعة، وأن إيران مرّت بمراحل، وهذه ثورة جديدة".
المطالب: إسقاط الملالي
تابعت أحمدي رسالتها بالقول: رغبتنا الحرية الكاملة، ومشكلتنا الأساسية هي مع نظام الملالي الديكتاتوري. ومطلبنا إسقاطه كما قلت، شعار «الموت لخامنئي» هو شعار الشعب، والشعب ليس لديه مطالب غير إسقاط النظام بأكمله.
ودعت الطالبة الإيرانية من الدول العربية والغرب الاعتراف بحقهم في الانتفاض والإطاحة بالملالي، مجددة مطالب المقاومة بضرورة فرض العقوبات الشاملة على قادة السلطات القمعية وإغلاق سفاراتهم.
وشددت على أوروبا والغرب بترك الكلام والتصريحات المنمقة، واستبدالها بالأفعال على أساس أقوالهم وتصريحاتهم.
وأوضحت أن شوارع طهران في كل يوم، تمتلئ بشباب الانتفاضة الإيرانية الذين يريدون تغيير نظام الملالي الوحشي والدموي.
هروب عملاء النظام
وذكرت الطالبة الإيرانية زهرة أحمدي: أنا وصديقاتي نتظاهر كل ليلة، ونستمتع بمشهد هروب عملاء الحكومة من أمام المحتجين، مضيفة "للأسف، لأسباب أمنية، لا يمكننا أخذ هاتف لتصوير هذه المشاهد".
ووصفت الوضع في طهران بقولها: "في كل يوم من التظاهرات، يدور صراع بين عملاء النظام والشباب المنتفضين، والمشهد المعهود وكأنكم تشاهدون فيلمًا حربيًا "يطلقون النار الحي علينا مباشرة، ويستخدمون الغاز المسيل للدموع وأي وسيلة أخرى لإخافتنا"، لافتة إلى أن سلاحهم الوحيد بمواجهة تلك النيران هو "الحجارة والشعارات".