مرض ألزهايمر هو ضمور في خلايا المخ السليمة يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية والذهنية، وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، إذ يؤذي المهارات العقلية والاجتماعية مما يؤدي إلى إعاقة الأداء اليومي في الحياة العادية.
وبالرغم من أن ألزهايمر مرض ليس له علاج، توجد عدة نصائح وإرشادات من شأنها التقليل من فرص الإصابة بالمرض، ووفقًا لموقع "webmd".
- اتباع نظام غذائي صحي:
ينبغي اتباع نظام غذائي صحي إذا كنت ترغب في الوقاية من ألزهايمر، ويتضمن ذلك إدراج الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع تقليل الدهون المشبعة كتلك الموجودة في اللحوم ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والسكريات المضافة، والكربوهيدرات، والصوديوم، والكحوليات.
وأوضحت العديد من الدراسات كيف يؤدي النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في الشيخوخة والصحة المعرفية.
ويرى الخبراء أن الطعام واحد من أفضل الطرق لمنع الاختلال المعرفي مع تقدم العمر، لذلك إذا كان هناك تاريخ مرضي بالإصابة بألزهايمر في العائلة ومن ثم وجود احتمالية بالإصابة به فإن تناول الخضار الورقي بانتظام يمكن أن يساعد في منع الخرف وتحسين الصحة العامة.
- الحفاظ على معدلات السكر وضغط الدم والكوليسترول في نطاقها الطبيعي:
أظهرت الأبحاث الطبية وجود روابط قوية بين مرض ألزهايمر وحالات مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، لذلك فإن متابعة معدلات السكر وضغط الدم والكوليسترول في الجسم بشكل دوري، و الحفاظ عليها في نطاقها الطبيعي يساعد على إدارة أي مشاكل صحية، وتقليل خطر التعرض للإصابة بألزهايمر.
- الحفاظ على الوزن الصحي للجسم:
يساهم التخلص من الوزن الزائد، والحفاظ على الوزن الصحي للجسم، في تقليل مخاطر التعرض للإصابة بمرض ألزهايمر، حيث وجدت إحدى الدراسات أن السمنة يمكن أن تحدث بعض التغيرات في الدماغ بطريقة تزيد من احتمالات الإصابة بالمرض.
- ممارسة التمارين الرياضية:
إن ممارسة الرياضة من شأنها المساعدة على تدفق المزيد من الدم إلى الدماغ، مما يحسن الحالة الصحية للعقل، لذلك احرص على ممارسة بعض التمارين حتى لو لمدة 30 دقيقة يوميًا على مدار الأسبوع.
- الإقلاع عن التدخين:
قد يزيد التدخين من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، إذ يلعب التدخين دورًا كبيرًا في إضعاف خلايا الدماغ، ومن ثم فإن الإقلاع عنه يساهم بشكل كبير في الإصابة بهذا المرض.
- تمرين العقل:
إن التحفيز الذهني بمثابة تمرين للعقل، ومن ثم فإن الأشخاص الذين يواصلون التعلم، ويحافظون على التواصل الاجتماعي مع الآخرين، تقل لديهم فرص الإصابة بمرض ألزهايمر.
- الوقاية من إصابات الرأس:
قد تزيد إصابات الرأس من احتمالية المعاناة من مرض ألزهايمر بعد مرور سنوات، لذا، ينبغي الحرص على حماية الدماغ من الإصابات بقدر الإمكان لتجنب أي آثار جانبية مستقبلية أو على المدى البعيد.
