على انغام صوت السندباد راشد الماجد .. انا الأبيض اذا غيري تلون ..
و بما ان الشيء بالشيء يذكر استرجعت ذكريات الليث الأبيض و سطوته في التسعينات عندما حقق الدوري لثلاث مرات متتاليه و حقق بطولات خارجيه بجيل ذهبي لن يتكرر .. و مع انقضاء سبع جولات في الدوري و استعادة الانفاس في فترة توقف ما يقارب شهرين و رجال البلطان يحققون ست انتصارات و تعادل مع بطل آخر ثلاث نسخ للدوري فريق الهلال و يتصدرون المشهد فمن الطبيعي ان يتبادر في الأذهان ان هذا الليث عائد للسيطره على البطولات بعد ان نجح رئيسه خالد البلطان في اعداد الفريق و التوقيع مع اجانب يصنعون الفارق .. ادارة الشباب بدون ضجيج و في لمح البصر استطاعت ان تصنع فريق قوي جدا بإمكانه ان يصل بعيدا محليا و آسيويا .
و هنا لابد ان نسترجع ذكريات العام الماضي عندما بدأ الشباب قويا حتى اخرجه رئيسه خارج الملعب بتصريحاته .. و اعتقد خبرة البلطان هذا الموسم ستجعله بعيدا عن الإعلام و المناوشات ليكون تركيز الفريق داخل الملعب فقط ..
الشباب فريق كبير و عودته تُسعد محبيه و عشاق الكره السعوديه .. فهل يردد انصار الشباب نهاية الموسم ( انا الأبيض اذا غيري تلون )
@khalidalawadh13