قدم وزير الداخلية الكوري الجنوبي لي سانج مين، اعتذاره اليوم الثلاثاء، للمواطنين عن حادث التدافع الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 156 شخصًا.
ويأتي هذا الاعتذار في ظل تزايد النقد الإعلامي بشأن إخفاق الشرطة والوكالات الحكومية في السيطرة على الحشود بمنطقة إيتوان، موقع حادث التدافع، رغم التوقعات بتدفق عدد كبير على المنطقة، السبت الماضي.
كوريا الجنوبية: ارتفاع عدد قتلى حادث التدافع إلى 154 https://t.co/SbM88HvbhI #اليوم pic.twitter.com/G95oTyFh1V— صحيفة اليوم (@alyaum) October 31, 2022
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، عن الوزير لي، القول في جلسة برلمانية: "أعتذر بشدة للمواطنين لوقوع الحادث الأخير، رغم أن الدولة تتحمل المسؤولية المطلقة عن سلامة المواطنين".
ارتفاع حصيلة القتلى
كان مسؤولون في كوريا الجنوبية، قد أعلنوا أمس الإثنين، ارتفاع حصيلة القتلى جراء حادث التدافع خلال احتفالات "الهالوين"، ليلة السبت الماضي، إلى 154 شخصًا، من بينهم 26 أجنبيًا.
وتعهد لي، الذي قام بالانحناء أمام النواب والكاميرات، أن تقوم الحكومة بأقصى جهودها لمنع وقوع حوادث مماثلة.
وكان وزير الداخلية قد تعرض لانتقادات على خلفية تصريحاته بأنه لم يكن من الممكن تجنب الحادث، حتى إذا كان قد نُشر رجال شرطة وإطفاء في المنطقة مسبقًا.
وأعرب وزير الداخلية عن "أسفه الشديد" لإدلائه بهذه التصريحات، قائلًا "إنه لم يأخذ في الاعتبار أفكار الأسر التي فقدت أفراد أسرها الغالين".