أعلن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، خوض معركة فاصلة لتحرير البلاد حال فشل المساعي السلمية لإخراج الأجانب المرتزقة من ليبيا، بحسب تصريحات تليفزيونية ليل الإثنين.
وقال حفتر إن التجارب أثبتت أن «أي حل شامل أو مبادرة لن يكتب لها النجاح إلا بمصادقة الشعب الليبي عليها»، معلنا الاقتراب من اتخاذ ما وصفه بالقرار الحاسم لتحديد المسار نحو «استعادة الدولة».
وأضاف: "نقترب بإرادة شعبية خالصة لتحديد المسار نحو استعادة الدولة، سنتحرك انسجامًا مع إرادة الشعب الليبي بعد أن أوصلتنا كل المسارات السابقة إلى طريق مسدود ونتائج مخيبة".
ضرورة إخراج المرتزقة من ليبيا
أشار قائد الجيش الوطني الليبي إلى أن القيادة العامة للجيش الوطني «تحث الشعب على التمسك بحق تقرير المصير وعدم الاعتماد على الأجندات الخارجية»، متهمًا أطرافًا لم يسمّها بالسعي «لإدارة الأزمة دون حلّها بهدف إطالة عمرها بحجج واهية ومبادرات مشبوهة».
وشدد قائد الجيش الوطني الليبي على ضرورة إخراج المرتزقة من ليبيا، محذرًا من أنه «إذا فشلت المساعي السلمية في ذلك، سنخوض معركة فاصلة من أجل تحرير البلاد»، معتبرًا أن المشهد الليبي بات يختلف عمّا كان عليه من قبل، لافتًا إلى أنه «يشهد حراكًا شعبيًا يتنامى لإحداث التغيير الجذري».
وكان حفتر، زار الإثنين، منطقة الجفرة وسط البلاد وعقد لقاءً مع عدد من أعيان ومشايخ هون وودان وسوكنة.
وجاءت زيارة الجفرة بعد يوم من تفقده الأعمال التي تشرف على تنفيذها غرفة طوارئ، وتنظيم مدينة بنغازي التي شكلها رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.
