أسفرت فعاليات الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي «رايتك وردية»، التي دشّنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حفظه الله، تحت شعار «الكشف المبكر أمان واطمئنان»، عن استفادة 600 ألف سيدة من خلال تصوير المسح الضوئي للمواد التوعوية للحملة، بمساعدة 470 متطوعا ومتطوعة.
وشارك بالحملة، التي نفذتها صحة الشرقية، 35 جهة حكومية وخاصة وغير ربحية، تم التعاون معها لرفع الوعي الصحي من خلال نشر المواد التوعوية وتعزيز الرسالة التوعوية بلقاءات تثقيفية ومحاضرات وأركان توعوية لمنسوبيها في مقرات عملها، وتم توزيع 10 آلاف منشور على المحلات التجارية والأماكن العامة للوصول لكافة شرائح المجتمع.
واستهدفت الحملة مدن ومحافظات المنطقة لتوعية أفراد المجتمع وطرق الوقاية منه، وحث النساء على الكشف المبكر والتشجيع على إجرائه، وتصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر المعلومات الصحية السليمة.
وقدّم مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة د. إبراهيم العريفي، الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، يحفظهما الله، على رعايتهما وعنايتهما برامج وأنشطة القطاع الصحي بالمنطقة، وكذلك الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي لتعاونهم والمساهمة بتحقيق أهداف الحملة، مبينا أن الحملة التي انطلقت تزامناً مع بداية أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي.
وأوضح مدير العلاقات العامة والتواصل بصحة المنطقة مطلق الجلعود، أنه جرى خلال الحملة تركيب 50 لوحة وتفعيل 200 شاشة إلكترونية في الطرق الرئيسية والمستشفيات والأسواق العامة، كما فعّل عدد من الجهات إنارة مبانيها بالوردي خلال شهر أكتوبر مساندة، وتضامنًا مع الحملة، كما تم استقطاب عدد من المتعافيات من سرطان الثدي؛ لتقديم النصح والإرشاد من خلال ذِكر قصص الإصابة والتعافي، وحث النساء على الفحص المبكر في الأماكن العامة، ومقرات التثقيف والتوعية الصحية بالمجمعات التجارية بالتعاون مع جمعية أفق لتنمية الفتيات.