يعد برنامج أجير، الذي يتيح خدمات القوى العاملة أحد أهم عوامل نمو سوق العمل وازدهاره، إذ يتيح رفع المستوى المهاري والمعرفي ومشاركة الخبرات بين المنشآت والقوى العاملة، وحدد مسئولان في «أجير» الذي يستفيد منه نحو 553 آلاف فرد، أبرز مزاياه، التي شملت الاستفادة القصوى من الأيدي العاملة، ودعم المنشآت، ورفع الكفاءة والإنتاجية، وتقليص الاعتماد على الاستقدام.
«أجير» يقدم خدماته عبر العديد من المنتجات
وقال محمد الجهني مدير «أجير»، إن البرنامج يدعم الاقتصاد السعودي واقتصاد المنشآت بمشاركة الخبرات من داخل سوق العمل السعودي، موضحا أن وزارة الموارد البشرية أطلقته عام 2013 ليتواءم مع أهداف الوزارة الإستراتيجية في تلبية احتياجات المنشآت من القوى العاملة بشكل فعال ومن داخل المملكة، عبر عدد من المنتجات.
وأوضح عبد العزيز ناهض محلل أعمال أول في «أجير»، أن البرنامج لديه العديد من المنتجات، ومنها خدمات التعاقد لقطاع التشييد والبناء، والنظافة والإعاشة، والصيانة والتشغيل، والخدمات الاستشارية والأعمال، والمعاهد والكليات، إذ يهدف إلى الحد والقضاء على العمالة السائبة وحفظ حقوق الأطراف المتعاقدة.
وأضاف: يتميز البرنامج بلوحة بيانات لمتابعة عمليات الإعارة والربط مع النظام الداخلي للمنشآت، إذا كان عدد المستفيدين من المنتج أكثر من ٣٣ آلاف منشأة، وأكثر من ٤٤٧ آلاف فرد، موضحا أن أبرز المؤسسات المستفيدة هي أرامكو وسابك.
«إعارة أجير»
وأشار، إلى منتج آخر، وهو «إعارة أجير» الذي يقدم خدمات إعارة خدمات العمالة للمنشآت الأخرى، بهدف رفع المرونة والحركية في سوق العمل السعودي ورفع الكفاءة والإنتاجية وحفظ حقوق الأطراف المتعاقدة، موضحا أن البرنامج يمتاز بعقود موحدة متوائمة مع نظام العمل.
«مرافقين أجير»
وتحدث ناهض عن منتج آخر، وهو «مرافقين أجير» الذي يتيح للمنشآت الإستفادة من خدمات المرافقين المتواجدين في المملكة بشكل نظامي في قطاع الصحة والتعليم، ويهدف لتعزيز جاذبية السعودية لأصحاب الكفاءات وإستغلال القوى العاملة المتواجدة داخلها وتحسين مستويات المساهمة في الاقتصاد السعودي، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من المنتج نحو 2000 منشأة وأكثر من ٢٤ آلاف فردا، ويتسم بعقود عمل موحدة والتحقق من امتلاك المرافق للتأييد من الجهة الاشرافية الكترونيا.
«أجير الزائرين»
وأشار محلل «أجير»، إلى منتج «أجير الزائرين» الذي كان مخصصا في السابق للعمالة اليمنية قبل تحسين وضعهم، موضحا أنه في الوقت الحالي يقتصر على الجنسية السورية حتى تحسن أوضاع بلادهم، حيث يهدف لتصحيح أوضاع الفئات المختلفة واستغلال القوى العاملة المتواجدة داخل المملكة، بتوفير خدمات إنسانية ودعم للفئات المتضررة وزيادة مستويات المساهمة في اقتصاد المملكة، والمستفيدين من المنشآت اكثر من ٣٠ الف والأفراد اكثر من ٨٢ الف.
«أجير العمل الموسمي»
وتحدث ناهض، عن خدمة «أجير العمل الموسمي» وهي خدمة تعنى بإدارة العمل الموسمي للقوى العاملة المشاركة في تغطية احتياج المنشآت للعمل الموسمي، وينقسم الى خدمتين وهم «أجير الحج» و «أجير مواسم الترفيه»، ويهدف المنتج الى حوكمة وتنظيم عملية توظيف القوى العاملة وحفظ حقوق القوى العاملة وتقليل الاعتماد على التأشيرات الموسمية، موضحا أن الخدمة تتميز بتسهيل عملية الوصول للقوى العاملة و توفير فرص عمل موسمية متنوعة للأفراد، والمستفيدين من المنتج ٤٥٦ منشأة واكثر من ٢٧ الف فرد.
«باب أجير»
وقال عن خدمة «باب أجير»، إنها لتسهيل إجراءات الوصول إلى القوى العاملة داخل سوق العمل السعودي عبر استعراض السير الذاتية والشواغر الوظيفية المطروحة وتمكين الأطراف من التعاقد الكترونيا بشكل مباشر، ويهدف الى تسهيل الوصول للقوى العاملة، وتقليل الاعتماد على الاستقدام، ويتميز بالتعاقد المباشر للمنشآت، وكان عدد الوظائف الشاغرة ٤ الف وظيفة وأكثر من ٢١٠ الف سير ذاتية.
أجير «الإسناد السعوديين»
وأوضح ناهض، إن منتج أجير «الإسناد السعوديين» يتيح للمنشآت إسناد السعوديين لخدمات منشآت آخرى، ويهدف المنتج لرفع كفاءات ومهارات الموظفين السعوديين داخل سوق العمل ودعم القطاعات لتحقيق مستهدفات التوطين وتوفير الاستدامة الوظيفة للسعودين، ويتميز بعكس في نطاقات المنشآت المستفيدة وتوفير الاستدامة الوظيفية للسعودين، حيث ان عدد المستفيدين ٦٣ منشأة والف فرد.
وأختتم، بأن العملية التعاقدية لا تتجاوز ثلاث دقائق لإنجاز ذلك بعد موافقة الطرفين، كما ان الفتره الزمنية الأقل في التعاقد لا تقل عن ٤٨ ساعة، موضحا أن نسبة رضا المستفيدين من الإجراءات تجاوزة ٩٥٪، ونسبة السرعة في انجاز العملية التعاقدية ٩٧٪، وعن القنوات الإلكترونية ٩٥٪، واما المخرجات فكانت ٩٨٪ من العملية التعاقدية.