دعا منسق الأمم المتحدة للشوون الإنسانية، مارتن جريفيث الدول المانحة للوفاء بتعهداتها، وتقديم 100 مليار دولار أمريكي، لاستخدامها منحًا للدول المتضررة، ومساعدتها لمواجهة آثار التغيرات المناخية، وإتاحة سبل العيش للملايين من الأشخاص.
وأوضح جريفيث، في مؤتمر صحفي، أن التغيرات المناخية أدت إلى آثار وخيمة على الأمن الغذائي العالمي، ويوجد حاليا 22 مليون شخص على حافة المجاعة في القرن الأفريقي، حيث دُمِّرت المحاصيل ونفقت المواشي.
وأدت الأمطار الموسمية في باكستان إلى فيضانات غير مسبوقة، سيعاني الملايين من الباكستانيين آثارها، على مدى سنوات طويلة.
وأشار إلى أن موجات الجفاف والأمطار الحمضية، تهلك المحاصيل والمواشي في العديد من البلدان، ما يؤدي إلى غرق المزيد من ملايين الأشخاص في الفقر، وانعدام الأمن الغذائي.
مطالبات ببذل المزيد من الجهود لمواجهة آثار التغير المناخي
من جانبه، دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، دول العالم إلى بذل المزيد من الجهود لخفض درجة حرارة كوكب الأرض، وتوفير التمويل اللازم لمواجهة آثار التغير المناخي، لما له من آثار ضارة على الصحة العامة، وما يؤدي إليه من فاشيات ومجاعات، وأزمات غذاء، وتفاقم الأمراض، وسوء التغذية.
وحثّ أدهانوم الدول المجاورة لأوغندا، على اتخاذ إجراءات حازمة للرصد والمراقبة؛ تحسبا لتفشي وباء الإيبولا على أراضيها، وذلك بعد اتساع المناطق الجغرافية في أوغندا التي فشت فيها حالات إصابة.
