شنّ رئيس حزب الأمة السوداني مبارك الفاضل المهدي، اليوم الأحد هجومًا عنيفًا على أحزاب ما تسمى بـ«قحت» وقادتها، واتهمهم بإفراغ السياسة من المبادئ والأخلاق، فيما وصفهم أيضا بـ«مدعّي الثورة ومستجدي السياسة».
وقال "المهدي" في تغريدة اليوم على «تويتر»: مستجدو السياسة أدعياء الثورية، أفرغوا السياسة من المبادئ والأخلاق، وتابع: يرفعون راية هزيمة الانقلاب ويقبضون الدولارات من العسكريين. في إشارة لدعوتهم للتظاهر ضد إجراءات الجيش السوداني في 25 أكتوبر 2021، في وقت يتفاوضون فيه مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان تحت الطاولة لتحقيق تسوية ثنائية كما بعض قادة قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي «قحت».
ويوم الأحد الماضي اتفق أكبر حزبان في السودان، على دمج كافة المبادرات المطروحة في الساحة وإطلاق حوار شامل لحل الأزمة السياسية ووضع أساس دستوري لمرحلة الانتقال يفضي إلى الديمقراطية المستدامة.
ووقع الاتفاق في ما تعرف بـ«جنينة السيد علي»، في مدينة الخرطوم بحري، بين رئيس «الأمة» مبارك الفاضل، و«الاتحادي الديمقراطي الأصل» بزعامة محمد عثمان الميرغني، الذي مثله نائب رئيس الحزب جعفر الصادق الميرغني، بحضور كبار قيادات الحزبين.