أكد مدير عام الجمعية السعودية للذوق العام عبدالعزيز المحبوب، أن انطلاق فكرة مبادرة "وطن الذوق"، والتي تم تدشينها مؤخرًا، ويصل عدد برامجها ومشاريعها إلى عشرة برامج، وهي: (منصات ذوقية، القيادة بذوق، رياضتنا ذوق، ذوقيات المقاهي والمطاعم، ذوقيات المتنزهات والحدائق، لائحة كود الذوق، سفراء الذوق، ذوقيات التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، ذوقيات وافد، ذوقيات المساجد بيوت المتقين)، قد جاءت بعد دراسة وتشخيص للواقع الميداني، وبعد الاطلاع على مجموعة واسعة من التوجيهات والمبادرات الوطنية، إضافة إلى بعض البرامج العالمية المشابهة، والمؤشرات المرتبطة بالمملكة، موضحًا أن صناعة هذه البرامج ارتكزت على منظومة من القيم، ومنها: الإحسان، المواطنة، القدوة، والمسؤولية.
انطلاقة أولى للخروج ببرامج نوعية أخرى
وذكر المحبوب، أن الجمعية تسعى في المرحلة القادمة، إلى العمل على تطوير هذه البرامج، للوصول بها إلى مرحلة تكون فيها جزء من منظومة التشريعات والبرامج التي يتم تطبيقها على نطاق واسع بالمملكة، والسعي إلى أن يتم تبنّيها على المستوى الوطني.
وأفاد المحبوب، أن هذه المبادرة هي انطلاقة أولى للخروج ببرامج نوعية أخرى، مشيرًا على سبيل المثال: إلى أن برنامج ذوقيات وافد يركز في مرحلته الأولى على الوافدين لتعزيز التناغم بينهم وبين أفراد المجتمع ارتكازًا على القيم الإسلامية والتشريعات السعودية، وسيمتد منه برنامج نوعي آخر يختص بالذوقيات المرتبطة بالسياحة، حيث سيتم العمل عليه بشكل واسع، وذلك على المدى القريب وتحديدًا خلال العام القادم، لمواكبة حرص المملكة على الوصول إلى الرقم المستهدف لعدد السيّاح من الخارج، وأن تكون المملكة واحدة من أبرز الوجهات السياحية على المستوى العالمي.