قالت الوكالة الدولية للطاقة إن أوروبا ستواجه نقصًا هائلًا في مخزون الغاز بحلول شتاء العام المقبل.
وحذرت الوكالة، اليوم الخميس في باريس، من إيقاف واردات الغاز الروسي عبر خطي نورد ستريم 1 و 2 تمامًا واستئناف الصين استيراد الغاز الطبيعي المسال بالمعدل المعتاد، قد يحدث عجز بنحو نصف الغاز المطلوب لملء 95 % من منشآت التخزين.
وأضافت الوكالة أن عوامل مهمة قد لا تتكرر العام المقبل ساعدت على ملء منشآت تخزين الغاز في الاتحاد الأوروبي العام الجاري، وتشمل هذه العوامل إمدادات عبر خطين من الغاز الروسي.
وشهدت هذه الإمدادات خفضًا بشكل جذري خلال العام لكنها كانت عند المستويات المعتادة في النصف الأول من العام، وعلاوة على ذلك، لو أن الصين كانت قد استوردت الغاز الطبيعي المسال بنسبة أقل في الشهور العشر الأولى من 2022، لكان ذلك أفاد أوروبا في تزويدها بالمزيد من الغاز الطبيعي المسال لتعويض انخفاض إمدادات الغاز الروسي.
وأوضح مدير الوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول: "في ظل اعتدال الطقس مؤخرا وانخفاض أسعار الغاز، هناك خطر من تسلل الرضا إلى المحادثات بشأن إمدادات الغاز لأوروبا، لكننا لم نتجاوز مرحلة الخطر بعد على أي حال".