متغيرات عديدة، ورقابة صارمة على المال العام، ومساءلة لم تستثنِ أحدًا، ومشاريع عملاقة، وتوطين حقيقي للوظائف، وإطلاق الطاقات لشبابنا في مختلف المجالات، واستثمار المتميزين منهم في صناعة القرار، والمصالح السعودية أولًا، والدفاع عن مصالح وخدمات المواطن، وبناء السعودية الجديدة أساسها الإنتاج، والإبداع والتطور.
بهذه المنجزات يحق لنا كسعوديين أن نرفع أسمى آيات التهاني، والتبركات لقائدنا، ورائدنا الملك سلمان -أعزه الله- في ذكرى البيعة الثامنة، ونؤكد الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين، ونقف صفًا واحدًا لصالح الوطن، وتقدمه في ظل الظروف الدولية، حيث أثبتت الأحداث قوة العلاقة بين المواطن، وقيادته، وكيف أن هذه القيادة توظف جميع ما تملك لرفعة الوطن الاقتصادية.
وكانت البيعة الثامنة، والملهمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في تاريخ 3/ 4/ 1444هـ، الموافق 28/ 10/ 2022م، وفرح أبناء وبنات الوطن، وكل مواطن، ومقيم بكل فخر، واعتزاز بذكرى البيعة الثامنة للملك سلمان -يحفظه الله- العامرة بالإنجازات العملاقة عبر الأعوام الماضية، والتي جعلت المملكة تحقق الريادة على مستوى العالم.
ويحق لنا أن نحتفل بالبيعة، ونتطلع للمستقبل؛ لتكون المملكة دولة رائدة، وقائدة في الاقتصاد، والسياسة ومرجعية عربية، وإسلامية، في عهد ملك الحزم والعزم، ويتذكر المواطنون والمواطنات التطور الاقتصادي الذي عمَّ بلادنا، وجعل المملكة في مقدمة دول العالم، خاصة بعد استضافتها قمة العشرين، وقمم الاستثمار، والمشاريع المحلية العملاقة.
كما دخلت المملكة في عهد الملك سلمان -أعزه الله- مرحلة التحوُّل الاقتصادي، وأصبحت ورشة عمل يُشرف عليها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله-، والذي وضع بصماته في هذا التحوُّل الاقتصادي، وهندَس الرؤية السعودية 2030م، وقادها بكل اقتدار بتوجيه من ملك الحزم، والعزم الملك سلمان -أعزه الله-.
وعزز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان "يحفظه الله"، معالم الإدارة التنفيذية الحديثة في القطاع الحكومي بدماء شابة، وذات خبرة عالية، والتي تعمل في المواقع القيادية العليا في الدولة، وكان لها تأثير إيجابي على الأداء الحكومي، وخدمة الوطن والمواطن، وكذلك دعمه للنوادي الأدبية والرياضية، ومتابعته العديد من الملفات، والقضايا الداخلية.
فمبايعة الملك سلمان "رعاه الله" تأتي بمثابة استحقاق وطني في إطار الانتماء الكبير للوطن، وامتدادًا لتاريخه السياسي والاجتماعي، وبفضل من الله ورعايته، تحقق الاطمئنان، والاستقرار للمواطنين جميعًا وشملت إنسانيته المقيمين، وهذا بلا شك يعكس نظرة ثاقبة، وواقعية وعقلانية، ووطنية للقيادة الرشيدة للملك سلمان "أعزه الله".
والملك سلمان هو رجل التواصل الإنساني الأول من خلال دعمه المشاريع الإدارية، والثقافية كهيئة تطوير الرياض، ورئاسته الجمعيات الخيرية، كمركز الملك سلمان للإغاثة، والأعمال الإنسانية، وجمعية الأمير فهد بن سلمان للفشل الكلوي، ودعمه للفقراء، والمساكين إضافة لصلاته الكبيرة برجال الثقافة والإعلام في بلادنا، ومختلف دول العالم.
كما حصل الملك سلمان على العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية، ونال الكثير من الدروع، والأوسمة والميداليات، والجوائز المحلية والعربية، والإسلامية والعالمية، وكافة أفراد الشعب السعودي يبايعون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان "يحفظه الله"؛ نظرًا لتميز المملكة بالعديد من المزايا في عهده الميمون، وتأثيرها الإقليمي والدولي.
فاحتفال المملكة وشعبها الوفي بذكرى البيعة الثامنة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ـ والذي رسم السعادة على المواطنين، والمواطنات والمقيمين، وأكدوا الحب والولاء لقيادة الوطن الغالي ـ عزز قوة العلاقة بين الشعب السعودي وقيادته، ولذا علينا كسعوديين أن نقف احترامًا وإجلالًا أمام ذكرى البيعة الثامنة للملك سلمان -أعزه الله-.
[email protected]