يبحث ملتقى (التدريب في ظل التحول الرقمي) الذي تنظمه الغرفة يوم الأربعاء 9 نوفمبر 2022، عددا من المحاور ابرزها (الاستثمار والتحول الرقمي في تطوير التدريب)، إذ يتم التطرق لمسألة تطوير الموارد البشرية وقياس العائد من الاستثمار على المنشآت، والتقنيات الحديثة ودورها في العملية التدريبية، ودور التحول الرقمي في بناء مهارات المستقبل، ودور التطوير في تمكين القياديين وبناء الجدارات القيادية.
أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء، إذ أضاف بأن الملتقى وتحت محور (منصات التدريب في السوق السعودي)، سوف يتطرق لدور هذه المنصات في تلبية الاحتياجات التدريبية، وأثرها على جودة العملية التدريبية والمتدربين، مع إتاحة الفرصة لتقديم نماذج لمنصات التدريب الالكتروني في السوق السعودي، مع محاولة الإجابة على سؤال يبدو في غاية الأهمية وهو: “دور التدريب الأهلي في إدارة الأزمات هل يستمر أم يتوقف؟!”، وذلك عطفا على الحالة الطارئة التي مرت على الوضع العام في المملكة بسبب جائحة الكورونا.
ويسعى الملتقى ـ حسب الرزيزاء ـ إلى رصد التجارب الناجحة في مسألة التدريب، وذلك من خلال الوقوف على تجربة الأكاديميات التخصصية في السوق السعودي، ومحاولة رصد مساهمتها في تلبية احتياجات التدريب، مع التطرق إلى جملة التحديات التي تواجهها في هذا الطريق.
على ضوء ذلك، ثمن الرزيزاء لسمو أمير المنطقة الشرقية رعايته للملتقى، مؤكدًا دعم الحكومة الرشيدة ـ ممثلة في سموه الكريم ــ لأنشطة وعطاءات القطاع الخاص الشريك الأساسي في التنمية التي تشهدها بلادنا الحبيبة .. مضيفا بأن مشاركة معالي الدكتور الفهيد في الملتقى تؤكد هذا المنحى، وتدعم الأهمية الخاصة لمسألة تطوير الموارد البشرية الوطنية، التي تعتمد عليها الدولة في تنفيذ خططها التنموية، وتؤكد ـ في الوقت نفسه ـ على حرص الحكومة الرشيدة حفظها الله على الارتقاء بقدرات الكوادر الوطنية وتأهيلها ورفدها بأهم العلوم والمعارف والمهارات.
ولفت الرزيزاء إلى أن الملتقى يشهد مشاركة خبراء ومختصين في مجال التدريب والتأهيل والاستشارات، وممثلين جهات حكومية وأهلية، من المتوقع أن ترفد الملتقى بجملة مرئيات ومقترحات سوف تكون قيمة مضافة للمشهد التدريبي في السوق السعودي.
