يناقش قرابة 25 من علماء المصريات بمصر والعالم، اليوم السبت وغدًا الأحد، أحدث البحوث العلمية العالمية حول مقبرة وآثار الملك الذهبي توت عنخ آمون.
يأتي ذلك ضمن فعاليات مؤتمر الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، الذي تستضيفه مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر.
سبل حماية مقبرته وآثاره
يشهد المؤتمر، الذي ينظمه معهد البحوث الأمريكي بمصر بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، مناقشة عدد من البحوث، وإلقاء عدد من المحاضرات التي تدور جميعها حول الملك توت عنخ آمون ومقبرته وآثاره وسبل حمايتها.
وألقى الكلمة الرئيسية بالمؤتمر عالم المصريات ووزير الآثار المصري الأسبق د. زاهي حواس، الذي تناول «توت عنخ آمون: عائلته ووفاته.. ووادي الملوك بعد رحيل هوارد كارتر».
محاضرات وكلمات علماء دوليين
حسب بيان لوزارة السياحة والآثار المصرية، تشهد أجندة المؤتمر إلقاء محاضرات من كل من اللورد جورج كارنرفون، والليدي فيونا كارنرفون، وهما من أحفاد اللورد جورج هربرت إيرل كارنرفون الخامس الذي موّل أعمال التنقيب عن المقبرة.
وتقام محاضرة لأستاذة علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة سليمة إكرام عن «الشدائد والمحن التي مرت بها مومياء توت عنخ آمون»، ومحاضرة نيكولاس ريفز عالم الآثار المصرية القديمة البريطاني عن «مظاهر إعادة استخدام مقبرة توت عنخ آمون».
ويناقش المشاركون بالمؤتمر أيضًا، دراسات حول «حفظ مقبرة توت عنخ آمون: التحديات والفرص»، و«التوثيق والحفظ: مقبرة توت عنخ آمون قبل مائة عام واليوم وبعد مائة عام»، و«سمات المناظر المصورة على حلي مومياء توت عنخ آمون».