إثارة مغايرة، وترقب لا مثيل له، بل هدوء يسبق العاصفة، تلك التي ينتظر عشاق كرة اليد السعودية أن تكتب نهايتها إما استمرارا لعلاقة الود التي عادت بعد جفاء طويل بين خليج سيهات والذهب، أو كتابة الهدى لفصل جديد من رواية انجازاته، بجلب الذهب لـ "جزيرة تاروت" التاريخية.
مواجهة خاصة، لا يمكن التنبؤ بأحداثها رغم الأفضلية الفنية والمعنوية للخليج، في ظل تواجد العديد من اللاعبين الدوليين في صفوفه أبرزهم الحارس محمد آل سالم، إضافة لتجاوزه غريمه التقليدي النور في الدور النصف نهائي.
أما الهدى، فسوف يخوض المواجهة دون أي ضغوطات تذكر في ظل الرضا الجماهيري الكبير على الأداء الذي قدمه نجومه منذ انطلاق الموسم الرياضي الجاري، لكنه سيقاتل من أجل كتابة التاريخ بأحرف من ذهب، رغم معرفته بصعوبة الحسم حينما يرى الخليج بريق الذهب.
مهام خاصة في النهائي
ستحمل المواجهة الختامية بين الخليج والهدى مواجهة خاصة بين نجوم المنتخب البحريني لكرة اليد، و3 من اللاعبين الذين ساهموا سويا في كتابة التاريخ الحديث لمنتخب المحاربين، كما تعشق جماهير البحرين تسميتهم.
ويبرز قائد المنتخب البحريني حسين الصياد في صفوف الخليج، حيث يعد واحد من أبرز اللاعبين فيه، فيما يشكل ثنائي المنتخب البحريني المتألق علي عيد وكميل محفوظ الإضافة المميزة لقبضة الهدى، الباحثة عن كتابة التاريخ وتطريز اسمها بـ"أحرف الذهب".
ابن الأسطورة.. الأفضل.!
باتت الكثير من الأضواء مسلطة على النجم الشاب حسين التريكي، خاصة عقب تسجيله لهدف الانتصار المثير على النور في الثواني الأخيرة، لكن الأرقام تنصف أيضا نجم الفريق علي آل إبراهيم، ابن اسطورة كرة اليد السعودية أحمد آل إبراهيم، والذي نجح في تسجيل 17 هدفا من 17 محاولة، بمعدل تسجيلي وصلت نسبته إلى 100%.