شدد رئيس حركة «الاستقلال» اللبنانية المرشح الرئاسي النائب ميشال معوض، في تصريح لـ«اليوم» على أهمية عودة لبنان إلى الحضن العربي والدولي.
واعتبر أن تعافي بلاده مرتبط بعودته إلى محيطه العربي الدولي، وقال في تصريح لـ «اليوم»: قناعاتنا بأن عودة لبنان إلى التعافي يعني عودته إلى الحضن العربي والدولي، وعودة لبنان إلى الميثاقي الوطني أي اتفاق الطائف وإلى دستوره وتعديله وتطويره مكان ما يلزم.
وأضاف معوض: "عند الحديث عن اتفاق الطائف هنالك ركيزتان لهذا الاتفاق، ركيزة سيادية وأخرى إصلاحية".
ميثاق وطني
لفت معوض إلى أنه يصر على العودة إلى الركيزتين، لأنه لا يمكن وجود ميثاق وطني من دون عودة الجميع إلى الدولة وتحقيق إصلاحات أصبحت من الضرورة.
وتابع: "وجودي اليوم طبيعي وهو يصادف الذكرى 33 لانتخاب رينيه معوض رئيساً، والذي شكل اغتياله بداية الانقلاب على اتفاق الطائف".
وحول ترشحه للرئاسة، يقول معوض: "من الطبيعي أن يكون هنالك معركة عليّ في انتخابات الرئاسة، فترشيحي هو عنوان وليس فقط ترشيح شخص، هو عودة لبنان إلى الحضن العربي والدولي، وعودة الجميع إلى السيادة والدولة ووحدة القرار والسلاح وترسيم الحدود وهو عنوان العودة إلى الميثاق والدستور وتطبيقه وهو عنوان للعودة إلى الإصلاحات، وهذه العناوين هنالك مستفيدون من الأمر الواقع وممن يحاول أن يهيمن على الدولة ويعتقلها أن يحاول عدم وصولي إلى سدّة الرئاسة".
صلاحيات الرئاسة
في سياق متصل، أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في حديث تلفزيوني، إنه لا يقبل برئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، مشددا على أنه متمسك بمعوض، وقال: "مرشحنا هو رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض".
وأشار جنبلاط إلى أن المعركة الكبرى ليست الآن في صلاحيات الرئاسة الواضحة دستوريا وسياسيا، بل المشكلة في انتخاب الرئيس ولاحقا تشكيل حكومة ذات مصداقية تطلق الإصلاحات المطلوبة للبدء بالإنقاذ الاقتصادي والمالي.