تنطلق أعمال مؤتمر المناخ الحيوي الذي تنظمه الأمم المتحدة في مصر، اليوم الأحد، وسط توترات جيوسياسية ومجموعة من الأزمات المتشابكة.
ويُعقد التجمع الذي يستمر أسبوعين، والمعروف باسم "cop27"، في مدينة شرم الشيخ المصرية، على خلفية الحرب الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.
ويأتي المؤتمر أيضًا في ظل خسائر فادحة في الأرواح وسبل العيش بأنحاء عديدة من العالم، تسببت فيها الكوارث المناخية.
وسيجتمع ممثلون من نحو 200 دولة لبحث كيفية احتواء ظاهرة الاحتباس الحراري وإمكانية تمويل الأضرار المناخية، وكانت الدول المتقدمة قد تعهدت عام 2009 بتقديم تمويل بقيمة 100 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2020 لحماية المناخ في الدول الفقيرة.. ولم يجر الوفاء بهذا التعهد إلى حد كبير.
The time for #ClimateAction is now. We all have a role to play.#TogetherForImplementationhttps://t.co/XazYZQ3dyT pic.twitter.com/yUpn2vX2Dz— COP27 (@COP27P) October 29, 2022
الاحترار العالمي وقمة المناخ cop27
وسيتناول cop27 أيضًا إمكانية أن يقتصر الاحترار العالمي على ارتفاع الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو هدف رئيسي حُدد في اتفاقية باريس لعام 2015.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الخميس الماضي، من الإخفاق في وضع الأهداف الضرورية والطموحة لمكافحة تغير المناخ.
وروجت مصر لمؤتمر المناخ باعتباره قمة عمل، وحذرت أصحاب المصلحة المعنيين بالمناخ من التراجع عن وعودهم السابقة.
قضايا قمة المناخ cop27
من المقرر أن يجتمع زعماء العالم في قمة المناخ، وعلى هامش المفاوضات العالمية، ستتناول أيام المناقشات قضايا مثل التمويل، وإزالة الكربون، والمياه، والزراعة، والطاقة ذات الصلة بتغير المناخ.
وتعتبر المحادثات في مصر عودة إلى إفريقيا بعد 6 سنوات، حيث عُقدت cop22 في المغرب عام 2016.