أولا ما معنى أن تكون قياديا؟ ببساطة هي عملية تأثير وتوجيه الناس نحو هدف محدد وواضح. فكونك قائدا يجعل الكثير من الأعباء تقع على أعتاقك فيجب أن تكون بارزا وناجحا حتى تتميز في مجالك، لكن السؤال الحقيقي هنا كيف من الممكن أن تكون قياديا ناجحا؟
يمكنك التعرف على القائد الناجح من خلال هذه الصفات المشتركة:
أولا، التأثير في الآخرين: فالقائد الناجح يتواصل مع الآخرين بمهارة، ويوجههم لتحقيق الأهداف المطلوبة.
ثانيا، الرؤية: فالقائد الناجح يستطيع أن يبتكر ويرى ما لا يراه الآخرون بطريقة وقدرات واقعية.
ثالثا، الكاريزما: فهي تعطينا المنظر الخارجي للشخص مثل: كونه واثقا، مفعما بالحماس ويؤثر بمن حوله ويعرف نقاط قوته وتكون حافزا له لتحسين نقاط ضعفه.
رابعا، التخطيط: فالقائد الناجح يضع خطة بناء على معتقدات، معدلات وأدلة ومستحيل أن يترك مجالا للصدف.
خامسا، الأخلاق: هي تعتبر من أهم الصفات كما وصانا ديننا، حيث يضع السلامة والعدل قبل الأرباح. يجب أن يراعي مبادئه وقيمه أثناء عمله، فلا يقدم سرعة النجاح الدنيوي على قيمه وأخلاقه وأيضا يخاف الله ويستشعر ذلك سواء كان بالسر أو العلن.
سادسا، الصبر: مثل مشروع تأخرت أرباحه وعوائده لا يعني إغلاق المشروع بأكمله فيجب عليه أن يتحلى بالصبر. أيضا من منظور آخر يجب أن يكون صابرا على من يعملون معه، فهذه تعتبر من أهم الصفات إذا أراد أن يصل إلى مبتغاه.
أخيرا، الثقافة: يجب أن يكون مثقفا بدرجة عالية، سواء من الناحية الاجتماعية أو من ناحية عمله. لا بد أن يطور من نفسه، ومن قدراته، وإمكانياته عن طريق الدورات التدريبية أو القراءة.
بالطبع هذه الصفات متفاوتة من شخص لآخر ولكن من مقدور أي شخص أن يكون قائدا ناجحا بتعلم الصفات الأساسية وأخذ العلم.